لايزال النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، يعاني من دوامة المشاكل والترنحات سواء على مستوى الهيكل الإداري للنادي أو على صعيد نتائج فريق الكرة والذي يقبع في مركز لا يليق بقلعة الدراويش على الإطلاق فى جدول ترتيب مسابقة الدورى العام.
فأكبر مشاكل الفريق والتى تعد هى السبب الرئيسى للحال المتردى الذى وصل اليه تأتى إنعكاسًا للإنتدابات التى قامت بها إدارة النادى سواء خلال فترة الإنتقالات الصيفية أو الشتوية والتى ظهرت أصحابها بمستوى متواضع للغاية لا يليق بإسم أحد أكبر أقطاب الكرة المصرية.
تواضع مستوى تلك الانتدابات الجديدة للفريق وضع العديد من الاجهزة الفنية التى تعاقبت على الفريق الاسماعيلاوى فى حرج شديد بل ووصل الامر الى توريط تلك الاجهزة بأن تصبح جزءًا من مشكلة سوء مستوى الفريق وتدنى نتائجه على عكس حقيقة الأمر بأن السبب الرئيسى فى تلك المشكلة هو الانتدابات المتواضعة من اللاعبين للفريق البرتقالى وهو ما أدى إلى تعرض تلك الأجهزة الفنية لظلم كبير.
وخلال فترة الإنتقالات الشتوية قامت إدارة النادى ممثلة فى إبراهيم عثمان، في التعاقد مع 9 لاعبيين أسماء معظمها مجهولة وغير معلومة لجماهير النادى أمثال: الثلاثى وليد عطية، عصام مرزوق، واحمد خالد، على حسين من المنصور، والغانى ريتشارد بافور، والكولومبى دييجو كالدريون، واللاعب نادر رمضان من الفريق السكندرى الاوليمبي، وجيه عبدالحكيم من دمنهور اسلام عبدالنعيم جناح الداخلية، ومدافع طلائع الجيش الاسبق محمد هاشم.
ولا يشارك من هؤلاء اللاعبين مع الفريق بإستمرار سوى 3 لاعبين فقط هم المدافع الغانى ريتشارد بافور، والمهاجم الكولومبى دييجو كالديرون، وإسلام عبد النعيم، إلا أن كل هؤلاء اللاعبين لم يقدموا اوراق اعتمادهم إلى الآن لجماهير الدراويش العاشقة للكرة ولم يظهروا بالمستوى الفنى المرجو، فيما لايزال الثلاثى وليد عطية، عصام مرزوق واحمد خالد يشاركون فى فريق الشباب بالنادى، ولا يزال الثلاثى وجيه عبدالحكيم، ومحمد هاشم، نادر رمضان يعانوا من جحيم دكة البدلاء، الأمر الذى يجعل جماهير الدروايش ترى أن مصير تلك الصفقات فى النهاية هى الفشل.