اعلان

4 سيناريوهات كارثية تجعل مصر ضمن 20 دولة طاردة للأطباء

صورة ارشيفية

لازالت ملائكة الرحمة تعاني من تدني رواتبهن وعلاواتهن، فبالرغم من المشاكل الكبيرة التي تضرب القطاع الصحي في مصر، إلا أننا نبقى أمام مشكلة أكبر يعانى منها أطباء مصر، شأنهم شأن أي مواطن عليه ضغوط وهموم، قد يتجاهلها البعض، وهو ما يدفع هؤلاء الأطباء للحلم بعقد عمل تنطوي عليه العديد من الآمال، لتعطيهم أملًا جديدَا للخروج من عنق الزجاجة.

تدنى مرتب خريجي الطب

أمر يثير الدهشة عندما يتخرج الأطباء ليجدوا مرتبا هزيلا فى انتظارهم 250 جنيه، تحت مسمى "طبيب امتياز"، وهو أقل بكثير من مرتب أى موظف آخر فى أى قطاع، ويبدأ مرتب الطبيب يزداد بعد تعيينه فى الصحة ليصل إلى 950 جنيه، والتى يزيد فيها أجر الطبيب كلما تقدم فى المراتب حتى يصل للنائب فيصبح مرتبه 1450 جنيه، وإذا أضفنا حساب النبطشيات يصبح 2000 جنيه، التى تلزم الطبيب بالطبع بالإقامة شبه الدائمة فى المستشفى سواء كان مغتربًا أم لا، وبالتالى يترتب عليه إهدار لحق الطبيب فى أبسط حقوقه من الحصول على الحد الأدنى والأقصى من الأجور، بما يعنى غياب عدالة توزيع الأجور، الأمر الذى يدفع كثير من الشباب بالهروب من الواقع والسفر لإحدى الدول الأوروبية أو العربية، أملًا فى توفير ما يكفيه من قوت عيشه وحياة أفضل.

نقلًا عن أحد الأطباء الذين يعملون بإحدى المستشفيات الحكومية منذ قرابة ال19 عامًا فقد أكد أن مرتبه لا يتجاوز ال2400 جنيه، وأكد الطبيب مهضوم حقه، ولا يحصل على الزيادات المالية مثله مثل أى قطاع آخر، كما أن الدولة لا تعترف حقيقةً بخبرة الطبيب لترقيته.

مصر ضمن أكثر من 20 دولة طاردة للأطباء

حيث وضحت إحصائية لنقابة الأطباء أن مصر تعد على قائمة أكثر الدول الطاردة للأطباء فى العالم، بسبب تدنى رواتبهم، وذلك بسبب تدنى رواتبهم، ولعل النماذج المتعددة التى شملت عديد من العلماء، وسفرهم للخارج استكمالًا لمشوراهم العلمى، مثل الدكتور أحمد زويل عالم الذرة المصرى، والدكتور مصطفى السيد "رئيس معهد أطياف الليزر بجورجيا الأمريكية"، والدكتور أسامة الباز" مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية"، وحدث ولا حرج عن كم الأطباء والصيادلة الذين فضلوا السفر بعيدًا عن أحضان الوطن، والذين افتقدوا بالطبع ما يجتذبهم لاستكمال مسيرتهم العلمية، حتى يرتقوا أعلى المناصب والدرجات العلمية.

إعادة هيكلة الوزارة

وتابع رشوان لا أرى أى تطوير فى المنظومة الصحية بشكل عملى، على أرض الواقع، أين بند تطوير المستشفيات، كل الحكاية مظاهر فارغة، خاوية من التطوير الحقيقى والشامل، الذى يأمل فيه المريض قبل الطبيب، وأكد التطوير الحقيقى غير ملموس بالمرة، والخدمة الطبية غير مفعّلة بشكلٍ كافٍ للمريض، والضرر الأكبر يقع على عاتقنا كمواطنين من تدنى مستوى الخدمات الصحية فى مصر بأكملها".

مشروع لزيادة العلاوات

أرسلت النقابة العامة للأطباء خطابات إلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، ورئيس لجنة الصحة، ورئيس لجنة الخطة والموازنة، طالبت فيهم الجهات المعنية بإقرار قانون بعلاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية.

وأردفت النقابة أنه بعد صدور القانون رقم 81 لسنة 2016، فإن أعضاء المهن الطبية المطبق عليهم القانون رقم 14 لسنة 2014، لم يثبت حصولهم على العلاوة الدورية السنوية، نظرًا لأنهم لا يخضعون للمعاملات المالية المذكورة، والوادة فى قانون الخدمة المدنية.

وأكدت النقابة أنه تم تثبيت الحوافز عند قيمتها فى نهاية يونيو 2016، وبالتالى اصبحت العالوة الدورية السنوية تحتسب علي أساسيى المرتب، والتى لم تعد مناسبة فى ظل الغلاء الملفت للاسعار بعد تدهور قيمة الجنيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً