انتشرت الكمائن الأمنية بشمال سيناء فى مختلف المناطق ومدن المحافظة خلال الفترة الماضية، وذلك لعرقلة تحركات المسلحين وتضييق الخناق عليهم حتى يتم القضاء عليهم.
إلًا أن الجماعات المسلحة تقوم فى المقابل بشن هجمات إرهابية على تلك الكمائن الأمنية بعد عدة شواهد، تؤكد بعدها أن تلك الكمين سوف يقوم المسلحين بشن هجوما عليه، الشواهد تؤكد أن قبل كل عملية إرهابية لابد أن يتم رصد الكمين جيدَا وتصويرة وجس نبض أفراد الكمين بمختلف الأساليب المتبعة.
ـــ تصوير الكمين
شهود العيان أكدت أنه قبل استهداف كمين المطافى بمدينة العريش والذى راح ضحيتة ما لا يقل عن ٧ أفراد شرطة وإصابة عدد كبير من المجندين وأفراد الكمين، قام عدد من المسلحين الذين يستقلون الدراجات النارية بتصوير الكمين من مسافات بعيدة مستخدمين كاميرات حديثة تجيد التصوير من مسافات، وماهى إلا دقائق ويسرعون بالفرار دون أن يلاحظهم أحد، وتحديد ساعات تغير خدمات المجندين والذى تعتبر نقطة الضعف التى يستخدمها العناصر الإرهابية فى مهاجمة الأكمنة.
ـــ جس نبض
ومن ضمن الأساليب التى تؤكد استهداف الكمين هى عملية " جس نبض أفراد الكمين" بمعنى قيام بعض المسلحين بإطلاق النار على أفراد الكمين حتى يتأكدو من الأسلحة المستخدمة ومدى قوى رد الفعل لدى أفراد الكمين، المصادر تؤكد على إصابة عدد من جنود كمين المطافى قبل الهجوم عليه بأيام.
ـــ تحطيم كاميرات المراقبة
استخدم الارهابين خلال الفترة الماضية أسلوب جديد وهو تحطيم كاميرات المراقبة المنتشرة على المحال التجارية والمنازل بمدينة العريش، علاوة على كاميرات خاصة بمديرية أمن شمال سيناء أعلى البنايات السكنية، بعد رصدهم وتصويرهم بعد الانتهاء من الهجوم على أحد الكمائن الأمنية بمدينة العريش، وذلك حتى لا يتم تصويرهم وتحديد أماكنهم أثناء الهجوم والهروب بعد اتمام الهجوم المسلح.
ـــ التنبيه على الأهالي
التنبيه على الأهالى المجاورين لمحيط الكمين حتى لا يتعرضو لأى أذى أسلوب يتبعة العناصر المسلحة منذ بدء العمليات الإرهابية، حتى لا يتعرض أى أحد من الأهالى لأى أذى، علاوة على إغلاق الطرق المحيطة قبل الهجوم الإرهابى والنتبيه على المارين بعدم المرور وأسلاك طرق بديلة.
ـــ سرقة السيارات
أسلوب تتبعه العناصر المسلحة التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، وهو سرقة السيارات الحكومية مثل فناطيس المياه والسيارات الربع نقل الحكومية التى يسهل تفخيخها ووضع العبوات الناسفة شديدة الانفجار بداخلها، حتى ترسخ فى عقول الأهالى عند سرقة سيارة حكومية أن هناك عملية إرهابية قادمة سوف يستخدمون تلك السيارة المسروقة.