شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار 2017 العديد من المواقف المحرجة واللقطات الصادمة لأول مرة في تاريخ الأوسكار، بدءًا من إطلالات بعض النجوم والنجمات الغريبة، وانتهاءًا بإعلان اسم الفيلم الفائزة بجائزة أفضل فيلم في أخر لحظات الحفل.
ومن بين تلك المشاهد..
1-تغريدة ترامبحرص الإعلامي جيمي كيميل على توجيه بعض الرسائل المباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن عن رفضه وعديد من نجوم هوليوود لأفكار وسياسات ترامب.
وفي محاولة واضحة لإحراج دونالد ترامب والسخرية منه، قال جيمي كيميل إنه قلقًا على ترامب لأنه لم يغرد بعد عن حفل الأوسكار، ولذلك قرر كتابة تغريدة مباشرة له أثناء وقوفه عل المسرح.
2-أول مسلم أسوددخل الممثل الأمريكي الأسمر ماهرشالا علي التاريخ كونه أول ممثل مسلم يفوز بجائزة الأوسكار على الإطلاق.
وفاز ماهرشالا علي 43 سنة بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Moonlight.
وقد شارك ماهرشالا علي من قبل في عدة أفلام شهيرة من بينها The Place Beyond the Pines وHidden Figures وPredators.
وخلال كلمته أثناء تلقيه الجائزة، قال ماهرشالا علي إنه يشكر معمليه وأساتذته، وإن تجسيد الشخصيات ليس عن الممثل وإنما عن الشخصيات نفسها فالممثل عبد للشخصية التي يؤديها.
3- أول ممثلة من أصل أفريقيفازت فيولا دافيس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences، وتعتبر أول ممثلة من ذوات البشرة السمراء تحصل على جوائز Tony، وEmmy، وOscar.
يذكر أنها حققت رقما تاريخيًا بكونها أول ممثلة من أصل أفريقي تترشح لثلاث جوائز أوسكار، فقد ترشحت عام 2009 عن فيلم Doubt، وعام 2011 عن فيلم The Help وهذا العام عن فيلم Fences.
4-فيلم MADE IN AMIECAيعتبر هذا الفيلم أطول فيلم وثائقي فائز في التاريخ إذ تصل مدته لـ7 ساعات و47 دقيقة، وبالتالي سيتفوق على فيلم War and Peace الصادر عام 1966 ونال جائزة أوسكار رغم بلوغه 7 ساعات و7 دقائق.
5-دينزل واشنطنبعد فوز دينزل واشنطن بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Fences، يكون أول شخص أسود يحصل على ثلاث جوائز أوسكار.
وكان قد حطم واشنطن الرقم القياسي الذي حققه سابقًا بأنه أكثر ممثل أمريكي من أصل أفريقي يترشح للجائزة، بعد أن وصل إلى 7 ترشيحات، وفاز منها مرتين عن أفلام Glory، وTraining Day.
6-خطأ في إعلان أفضل فيلمفي لحظة كانت حتمًا الأكثر مفاجأة في تاريخ حفلات الأوسكار، أعلنت فاي دناواي الاسم الخطأ للفائز بجائزة أفضل صورة في ختام الليلة، لتذهب الجائزة إلى فيلم La La Land بينما المفترض بها أن تكون من نصيب فيلم Moonlight.
حيث فتح وارين بيتي الذي كان يساعد فاي دناواي في التقديم؛ مظروف اسم الفائز بجائزة أفضل صورة لقراءة اسمه، ثم أشاح ببصره إلى زميلته دناواي التي طبعًا ظنته يحاول خلق شيء من الإثارة والتشويق بهذه المماطلة، فقالت له: "كم أنت سيئ! يا إلهي!"،، عندئذ ناولها بيتي المظروف لتعلن دناواي اسم الفائز الخطأ صائحة: "إنه لا لا لاند!".
وفيما كان كل هؤلاء متحلقين على الخشبة يهمهمون ويتهامسون كان المنتج فريد بيرغر قد استلم ميكروفون الخطابة وكان في وسط الإعراب عن شكره لعائلته عندما حانت منه استدارة سريعة إلى الخلف ليعود من بعدها إلى الميكروفون ويهتف: "على فكرة لقد خسرنا".
هنا ارتسمت علامات الاستفهام على وجوه جميع الحضور الذين لم يفهموا ما جرى، فما كان من هورويتز إلا أن تقدم ليوضح الموقف ويفسره للجمهور فقال: "يا شباب، أنا أعتذر. لا، فقد حدث خطأ، يا فريق عمل Moonlight أنتم من فزتم بجائزة أفضل فيلم، وهذه ليست مزحة".
شهق الجمهور غير مستوعب بين مصدوم وغير مصدق، لكن سرعان ما تحول المشهد إلى وقوف وتصفيق جماعي تحية للفيلم الفائز، فيما كرر هورويتز مؤكدًا: "إنها ليست مزحة، لقد فاز Moonlight بجائزة أفضل فيلم" حتى أنه رفع بطاقة اسم الفائز وكشفها أمام الجميع لإثبات كلامه، وكانت بالفعل تحمل اسم Moonlight ومعها لقب أفضل فيلم.