أطفال الموت في انتظارهم كل يوم، ولكن يعودون إلى بيوتهم بستر ربهم، إذ أن عدد من المدراس في محافظة الدقهلية، آيلة للسقوط، وتهدد حياة طلابها بالموت كل يوم، ففي مدينة "ميت سلسيل"، التي تبعد عن عاصمة محافظة الدقهلية مدينة المنصورة بـ50 كيلو متر.
مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، بقرية الكفر الجديد، بالمدينة تهدد حياة الطلاب، وأستغاث عدد من أولياء الأمور بالمسئولين ولكن لا جدوى.
وقال أحد أولياء الأمور، إنه يوجد شرخ كبير في مبنى المدرسة ويتسع يوم بعد يوم، مشيرًا إلى خطورة الوضع على التلاميذ، مطالبًا هيئة الأبنية بالتدخل قبل حدوث كارثة محققة، كما أن المدرسة بها أكثرمن 600 تلميذ وهي عبارة عن مبنيين منهما مبنى قديم والثاني تم بنائه سنة 1995 ومتلاصقان.
كما طالب مسؤولى هيئة الأبنية بالتربية والتعليم بنقل الطلاب، وبناء المدرسة من جديد، ففي مدينة "منية النصر" تهدد مدرسة مصطفى حكم الإعدادية، حياة الطلاب بسبب الفواصل المتواجدة بالمبنى ما أدى إلى دخول الخوف والذعر لأولياء الأمور.
وأكد الأهالي أن المدرسة تم عمل صيانة لها منذ فترة قصيرة ولكن ظل الوضع كما هو والشروخ متواجدة في المبنى وتزداد يوما بعد يوم.
وقال على غالي، أحد طلاب المدرسة: "نرى الشروخ المتواجدة في المبنى ونحن داخل الفصول، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والذعر لدى جميع الطلاب لتخوفهم من انهيار المبنى".
وطالب الأهالي من هيئة الأبنية التعليمية بالدقهلية بالتدخل من أجل إنقاذ أبنائهم قائلين:" لابد من حصول كارثة لنتحرك بعد ذلك يجب التحرك لإنقاذ الطلاب من الخطر الأمر هين الآن ولكن بعد ذلك ستصبح كارثة لو انهار المبنى.
كما تسود حالة من الخوف والذعر لدى أهالي قرية "بداوى" التابعة لمركز المنصورة بسبب مدرسة الإعدادية بنات، بالقرية لسوء حالة المبنى، وأكد الأهالي أن المدرسة آيلة للسقوط وتهدد حياة الطلاب ويرى الطلاب كل يوم قطع خرسانية تتساقط منها، ولكن هيئة الأبنية قررت أن تقوم بعمل صيانة للمدرسة فقط.