نجحت مؤشرات البورصة المصرية في إنهاء جلسة تعاملات، اليوم الخميس، أخر جلسات الأسبوع، على مكاسب قوية مدعومة بعمليات شراء قوية من المستثمرين الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية ، بعد بدايتها على هبوط تأثرًا بمبيعات الصناديق والمؤسسات المحلية والعربية.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 1.1 مليار جنيه عند إغلاق اليوم، ليصل إلى 84.407 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 3.1 مليار جنيه تضمنت نحو 200 مليون جنيه في سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين والصفقات.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 أخر جلسات الأسبوع على مكاسب قدرها 53ر0 في المائة مسجلاً 99ر7524 نقطة، كما ربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ما نسبته 13ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 25ر367 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقًا ليربح 340.0 في المائة، منهيًا تعاملات الأسبوع عند مستوى 19.792 نقطة.
وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات السوق بدأت على هبوط امتدادًا للضغوط البيعية التي ظهرت في النصف الثاني من جلسة الأمس على خلفية استمرار حالة عدم وضوح الرؤية بشأن صفقة الاستحواذ على سي اي كابيتال.
وأضاف أنه بمرور الوقت بدأت تظهر قوى شرائية انتقائية من صناديق ومؤسسات استثمارية أجنبية ومستثمرين أفراد محليين على بعض الأسهم في قطاعات العقارات والاستثمار ساعدت السوق على التعافي عند الإغلاق.
وقال محمد دشناوي المدير التنفيذي بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات البورصة بدلت اتجاهاتها من التراجع صباحًا إلى الارتفاع عند الإغلاق رغم الضغوط البيعية من المستثمرين العرب والمؤسسات المصرية.
وأضاف أن استمرار حالة التفاؤل لدى المستثمرين الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية نجحت في الحفاظ على الاتجاه العام الصعودي لمؤشرات السوق في ظل ارتفاع معدلات السيولة.
وتوقع استهداف مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" مطلع الأسبوع المقبل مستوى 7630 نقطة، والذي يمثل نقطة الاختبار الأولى للمقاومة وسط ترقب لأداء أسواق المال العالمية التي قد تكون مؤثرًا في اتجاهات مؤشرات البوصة المصرية الأسبوع المقبل مع عودة المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي واتباع الفيدرالي الأمريكي سياسات أكثر تحفظًا في الفترة المقبلة.