طور علماء من معهد ماساشوستس الأمريكية، جهازا طبيا في غاية الدقة والصغر على هيئة كبسولة صغيرة تحتوي على مجسات لقياس مؤشرات الجسم الحيوية. ويأمل الأطباء أن يسهم تناول الكبسولة مرة شهريا في طريقة وصف العلاج للمرضى حسب تطور حالتهم الصحية.
الكبسولة التي أطلق عليها مبتكروها اسم "سيلفر بوليت" تستطيع جمع معلومات طبية من الجهاز الهضمي وإرسالها في الحال إلى الهواتف الذكية وتشحن طاقتها من أحماض المعدة عندما تتفاعل مع "بطارية ليمون"، تحتوي على حامض الستريك، لتبدأ بالشحن عند ملامستها لطرف الكبسولة المصنوع من معدن الزنك.
وقال أحد العلماء الذين طوروا الكبسولة لصحيفة ديلي ميل البريطانية إن "هذه الكبسولة يمكنها المكوث في الجهاز الهضمي لأسابيع ترسل خلالها معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للمريض".
وصممت الكبسولة بشكل يمنعها من إحداث انسداد في القنوات الهضمية. وكان قد تم تجريب هذه الكبسولة، التي يبلغ طولها ثلاث سنتيمترات على الخنازير بشكل ناجح، بينما يتم العمل حاليا على نسخة أصغر حجما تصل لسنتيمتر واحد لتصبح ملائمة للجهاز الهضمي للإنسان.