أطلق عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين صيحة تحذير أكد فيها أن نقابة الصحفيين المصريين تخوض المعركة الأخيرة للبقاء والتى تعتبر أشرس معركة تشهدها الساحة الصحفية المصرية بعد أن عصفت بها الكثير من التحديات.
وقال سلامة خلال لقاء أجراه معه أعضاء الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر " أمس الأول أن النقابة وخلال الفترة الماضية بدلا من أن تدير الأزمات وتنتصر على التحديات التى تواجهها وتساعد زملاء أعضاء الجمعية العمومية فى مواجهة هذه التحديات تحولت لجزء من الأزمة.
وكانت حركة حصر قد أعلنت فى إجتماع لها برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس تحرير جريدة شباب مصر منسق عام الحركة عن إختيار عبد المحسن سلامة مرشحا عن مقعد نقيب الصحفيين، وأكدت إلتفافها حوله والعمل على مساعدته ودعمه فى الإنتخابات وعددت الأسباب التى أدت لهذا الإختيار والتى كان من ضمنها قدرته على إنقاذ نقابة الصحفيين باعتباره طوق النجاة الأخير.
وأكد سلامة خلال لقاء الحركة الوطنية للصحفيين المصريين أن النقابة تم الزج بها فى معارك عديدة وأصبحت جزء من الأزمة مع أن العمل النقابى الطبيعى يحتم على أن لاتكون أى نقابة جزء من الأزمة، بل تكون هى وسيلة الخروج من كل الأزمات، لافتا النظر إلى أنه يضع ضمن أولوياته إخراج النقابة من أزمتها الحالية ووضعها على المسار الصحيح وإجراء مصالحة شاملة بين النقابة وبين كافة مؤسسات الدولة بما يعمل على إستعادة دورها فى قيادة الرأى العام المصرى مجددا وإستعادة قوة وهيبة أعضاء الجمعية العمومية بوحدة شاملة تجمع الكل بعيدا عن أى تحزبات أوإنتماءات.
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركة خلال اللقاء أن أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين وصلوا لمرحلة من اليأس والإحباط جراء رفع شعارات تعبر عن تيارات بعينها داخل النقابة خلال المرحلة الماضية وهم ليسوا فى حاجة لمن يرفع شعارات جديدة بقدر حاجتهم لبرنامج عملى وطموح يعلى من شأنهم مهنيا وماديا، مؤكدا أن سبب إختيار الحركة له كمرشح عن مقعد نقيب الصحفيين أنه شخص لاينتمى لشلة أوتيار أوتوجه بعينه ولايقرب شلة منه ويستبعد الآخرين لخلافه معهم فى الرأى بل معروف عنه وسطيته وقدرته على إدارة العمل النقابى بشكل جيد.
وعقب عبد المحسن سلامة مؤكدا أن برنامجه الإنتخابى يهتم فى المقام الأول بقضايا المهنة والمهنيين، مشيرا إلى أن وضع على سلم أولوياته دعم الوضع المهنى والمالى لأعضاء النقابة بالإضافة إلى إمتلاكه آليات ووسائل للتغلب على الأزمات المالية الحالية التى تواجه الوسط الصحفى وأكد أن زيادة البدل أمر حتمى خلال المرحلة القادمة وهناك خطة عمل للتغلب على كافة المعوقات التى تواجه الصحفيين فى مؤسساتهم، بالإضافة إلى وجود برنامج عملى لحل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة وتوزيع الصحفيين بها على العديد من المؤسسات.