وافقت لجنة الحريات المدنية، التابعة للبرلمان الأوروبي، في بروكسل على مقترح جديد للدخول والخروج من دول الاتحاد الأوروبي، لحماية الحدود الأوروبية.
المقترح المعروف اختصارًا بـ(إي إي إس) حظي بأغلبية 38 صوتًا موافقًا مقابل اعتراض 7 أصوات، وامتناع صوت واحد عن التصويت، ليمر بأولى خطواته نحو الإقرار النهائي.
ويهدف هذا النظام المقترح إلى تسريع عمليات العبور، وكشف الأشخاص المفرطين في السفر، واكتشاف عمليات تزوير الوثائق أو الهويات.
كما سيعمل النظام المقترح على "تسريع وتعزيز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ضمان حماية أقوى للحدود الأوروبية، ومراقبة دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء من وإلى الاتحاد الأوروبي".
وأوضح البيان أن النظام المقترح "يهدف كذلك إلى التأكد من احترام المدة المعتمدة للبقاء في منطقة شنجن (90 يومًا على مدى فترة 180 يومًا)، وفي الوقت نفسه تعزيز الأمن".
ويُنتظر أن تنطلق مفاوضات البرلمان مع المجلس الأوروبي في ستراسبورج في مارس المقبل.
واتفاقية "شنجن"، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1995، ألغت القيود على حرية الحركة عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي؛ ما يسمح بالانتقال بدون جواز سفر في معظم أنحاء الاتحاد، المؤلف من 28 دولة، وهو ما يعتبره أوربيون أعظم إنجاز للاتحاد.