وصفه بعض علماء النفس أنه سادي وعنيف، وفقًا لصحيفة الميرور البريطانية، حيث أنه يقوم بإعدام من يعكرون مزاجه، أو يتصرفون بسلوك يتسبب في إغضابه.
ولم يتخيل أحد أن كيم جونج أون، الذى كان في السادسة والعشرين، سيصبح "الوريث الأعظم"، كما تطلق عليه وسائل الإعلام المحلية، لعرش والده.
لكن في كوريا الشمالية هذا طبيعي، فالعرش يورث بحكم العادة، وما ليس طبيعيًا أن الزعيم الصغير أون أصبح بطلًا لأغرب قصص الإعدامات في التاريخ.
وإذا بدأت في تقصي حالات الإعدامات التي أمر بها الزعيم الكوري، ستجد أنه قام بإعدام ما يقرب من 70 شخصًا ومسؤولًا من المقربين له وكبار المسؤولين.
1-إعدام حبيبته بالرصاص
بعد ارتباطه بالمغنية "هيون سونج" وحبه الشديد لها أعدمها رميًا بالرصاص بعد اعتقالها بتهمة تصوير أفلام إباحية وأطلقت عليه وسائل الإعلام المحلية حينها "ومن الحب ما قتل".
2-اغتيال شقيقه بسم محرم دوليًا
كان اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية حديث وسائل الإعلام الغربية والمحلية من وقت قصير وحتى الآن حيث دبر كيم لاغتيال شقيقه بعد تصريحات الشرطة الماليزية بذلك علي يد فتاتين في مطار كوالالمبور برش سم محرم دوليًا، يستخدم في الحروب الكيماوية فقط، على وجهه، ليخلو له الحكم بمفرده دون تهديد خارجي.
3-زوج عمته "وجبة" للكلاب
قام بإعدام زوج عمته جانج سونج الذي وجهت له اتهامات بالفساد والخيانة العظمى، وأُعدم جانج عبر تقديمه كـ"وجبة شهية" في قفص حديدي لـ120 كلب صيد، تم حرمانهم من الطعام لمدة 5 أيام، ليأكلوه في 5 ساعات.
4-حرق وزير الأمن العام
قام بحرق وزير الأمن العام، أو سانج هون، عبر ضربه بكرات اللهب، وذلك بسبب الصلة التي كانت بينه وبين عم الزعيم، جانج سونج تيك، واعتباره عدوًا للدولة.
5-إعدام وزير دفاعه لغفوته في العرض العسكري
أعدم وزير دفاعه فى ساحة عامة عبر ضربه بنيران مدفع مضاد للطائرات، حيث كشفت تقارير إعلامية كورية جنوبية، إن وزير الدفاع للجمهورية الشعبية الكورية الشمالية، هيون يونج شول، أُعدم في الثلاثين من أبريل الماضي بنيران مدفع مضاد للطائرات في ساحة عامة بحضور عدد من أفراد أسرته، وذلك لغفوته لبعض ثواني أثناء عرض عسكري كان يحضره الزعيم الكوري.
6-"كأس السم" لعمته
لم يستثنِ الزعيم الكوري أيضا أفراد عائلته من حالات الإعدام، حيث أمر عمته بشرب زجاجة من السم الخام وذلك بتهمة الخيانة، حسبما أفادت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، بأن عملية إعدام عمته تمت لكثرة شكواها من إعدام زوجها، وتعد عمته هي الإبنة الوحيدة لجده، مؤسس كوريا الشمالية وزعيمها الراحل كيم إيل سونج، وكان لها من زوجها الذي أعدم، ابنة وحيدة ولدت في 1977 باسم جانج كوم- سونج، وعاشت في باريس.