جرت اليوم الثلاثاء مراسم حرق جثمان الرجل الهندي، الذي تسببت وفاته فيما يشتبه أنها جريمة كراهية بالولايات المتحدة، في صدمة واسعة.
وكان سرينيفاس كوشيبوتلا، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، وهو مهندس في شركة جارمين الامريكية، توفي بعد أن فتح ضابط سابق في البحرية، يدعى آدم بورينتون، النار في وجهة بحانة في كانساس الأسبوع الماضي. وقال شهود عيان إن المشتبه به صاح "اخرج من بلادي!" قبل أن يقوم بإطلاق النار.
وتمت إعادة جثمان كوشيبوتلا إلى موطنه مساء أمس الاثنين، حيث أعيد إلى مسقط رأسه في حيدر أباد. وتجمع عدد من القادة السياسيين والأصدقاء والمواطنين المحليين في منزله لتقديم واجب العزاء لاسرته.
وأظهرت لقطات تم بثها على قنوات التلفزيون والدي الضحية وأقاربه في حالة من البكاء الشديد.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" اليومية عن بارفاتا فارديني والدة كوشيبوتلا قولها قبيل مراسم حرق الجثمان: "إنه ذهب إلى الولايات المتحدة لخدمة هذا البلد... ما الجريمة التي ارتكبها ليتم قتله؟".