قال يحيى قلاش، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، المقرر إجراؤها الجمعة القادمة 3 مارس: «إن هجوم رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، على مؤسسة الأهرام، واتهامه لها بتشويه البرلمان- رغم إنفاقه عليها- بمثابة سابقة خطيرة.، موضحا أن تصريحات رئيس البرلمان تعد تدخلا في شئون الصحافة، وإذا كان مجلس النواب هو إحدى السلطات الدستورية فنذكر الجميع أن الصحافة سلطة فوق كل السلطات.
واستطرد قلاش في بيان له: «للأسف الشديد، تلك التصريحات صدرت عن رئيس البرلمان الذي كان أحد أعضاء لجنة الخمسين التي وضعت قانون الصحافة والإعلام، وكانت آراؤه داخل اللجنة ليبرالية ومنحازة لحرية الصحافة».
وتابع: «بعض الذين ذهبوا إلى البرلمان للمشاركة في مظاهرة مفتعلة لكي يكونوا خنجرا في ظهر النقابة عندما أبدت بعض ملاحظاتها على الجزء الأول من القانون المتعلق بتشكيل الهيئات واستقلالها، وعلى رأسهم بعض من يدعون أنهم نقابيون».
وأكد «أنه يتمنى عليهم الآن أن يذهبوا إلى البرلمان ليسجلوا احتجاجهم وموقفهم بشكل رسمي، وأن ينحازوا لمطالب الجماعة الصحفية، والتكاتف من أجل ترجمة مواد الدستور الخاصة بالصحافة إلى منظومة تشريعات، تُعيد بناء المنظومة الصحفية، وتعالج كل الأوضاع التي يعانى منها جموع الصحفيين».
وهاجم على عبد العال مؤسسة «الأهرام»، أمس الاثنين، بعد انتقادها لأداء البرلمان، قائلًا: «إحنا اللي بنصرف عليها ولا تحقق عائد»، مؤكدًا على أن الأهرام لا تدار برؤية إيجابية، مشيرًا إلى أن قانون الهيئات الإعلامية سيرى النور قريبا وسيحسم موقف الإدارة بها.