كشفت صحيفة الفاينتشال تايمز عن لغز استهداف تنظيم داعش الإرهابي لأقباط سيناء في هذا التوقيت، رغم تواجد التنظيم بالمنطقة منذ سنوات.
وقالت الصحيفة إن التنظيم يحاول رفع الروح المعنوية لأفراده بعد تضيق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن المصرية.
وأشارت إلى أن إسرائيل لها اليد فيما يحدث بسيناء، من أجل تنفيذ مخططها الذي طالما حلمت به، وهو الاستيلاء على سيناء، خاصة مع ظهور بعض المواقف التي تثير علامات استفهام حول تورطها في الأمر.
وربطت الصحيفة بين هذا المخطط الغربي وبين إقامة الدولة اليهودية، لافتة إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء الحوار مع الفلسطينيين شريطة الاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية، وأن هذا الأمر هو أساس المخطط، فمصر تواجه مخطط صهيوني لإقامة دولة إسرائيل.
ورأت الصحيفة أن ما يثير علامة استفهام حول موقف إسرائيل مما يحدث في سيناء، ذلك التحذير الذي أطلقته منذ شهر لرعاياها، حيث حذرت هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل رعاياها المتواجدين في سيناء لقضاء العطلات من عمل إرهابي قريب، وطالبتهم بالمغادرة على الفور والعودة إلى إسرائيل، وأوصت الهيئة التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل ما يريد السفر إلى سيناء بالامتناع عن ذلك.
وأشارت الصحيفة إلي تدوينة "ليبرمان"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،أن الجيش الإسرائيلي على استعداد لتوفير الحماية للمسيحيين في سيناء من خطر التهجير الداعشي، كما تدخلت إيران والولايات المتحدة في العراق لحماية الشيعة واليزيديين.
و كشفت الصحيفة أن إسرائيل لديها علاقات بالعناصر الإرهابية في سيناء، وهذه العناصر هي التي تقوم بتوجيه باقي أفراد الجماعة، وهذا الأمر معروف بداية من القاعدة حتى داعش.
وبحسب الصحيفة فإن تنظيم الدولة بسيناء يسعى لإظهار النظام المصري عاجزا عن حماية الأقباط، وأضافت أن "ولاية سيناء" تستخدم نفس الأساليب التي استخدمها التنظيم الأم في مدينة الموصل العراقية، وبعض المناطق السورية وغيرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
