قال مسؤول في قطاع رعاية الحياة البرية، اليوم الأربعاء، إن السلطات التايلاندية فتحت تحقيقا بشأن واقعة سقوط دب من شبكة مثبتة أسفل طائرة مروحية، مما أدى لنفوقه.
وقال المسؤول من مكتب براتشينبوري الإقليمي لحماية البيئة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا): "هناك لجنتان منفصلتان تحققان في الواقعة، ونأمل في التوصل لنتيجة بحلول نهاية الأسبوع المقبل".
وكان يجرى نقل الدب الأسود الآسيوي إلى متنزه خاو ياي الوطنى، على بعد 200 كيلومتر شمال شرق بانكوك، في 11 فبراير الماضي، عندما سقط في منطقة غابات بالقرب من المتنزه، وهو ثالث أكبر متنزه في تايلاند.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الدب، الذي كان قد تم تخديره، أفاق في منتصف الرحلة وبدأ في المقاومة.
ومع ذلك، نفى المسؤول في براتشينبوري، أحد الأقاليم التي يوجد بها المتنزه، أن يكون لم يتم تخدير الدب بصورة ملائمة.
وأضاف المسؤول: "التخدير كان قويا لدرجة أننا فكرنا في استخدام منشط من أجل إفاقته عندما يصل إلى المتنزه".
وخلص تحقيق أولي إلى أن وجود عيب في أحد حلقات الشبكة جعلها ترتخي.
ويصنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدب الأسود الآسيوي على أنه من الفصائل المعرضة للخطر.
ولكن الخبراء في الحياة البرية شككوا في كيفية نقل السلطات للدب.
وقال ادوين ويك، مؤسس مؤسسة أصدقاء الحياة البرية في تايلاند: "لا اعتراض على النقل جوا، ولكن كان يجب احتجاز الدب في قفص حديدي ملائم خلال الرحلة، حيث أن ذلك من معايير السلامة العادية في أنحاء العالم".
وأضاف: "أي حيوان بري يمكن أن يفيق من التخدير إذا تغيرت درجة الحرارة بسرعة في ظروف مثل الطيران أو عند صدور صوت مرتفع مثل الذي تصدره محركات المروحيات.. هذا إهمال".