أشاد الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، بدور الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في نشر ثقافة الاعتدال وتقديم الدين الإسلامي الوسطي.
وقال أرميا، في كلمته خلال جلسة "مبادرات الأزهر" بمؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ويواصل أعماله لليوم الثاني في القاهرة: "نشكر الله على وجود القيادات الدينية التي تسعى للعيش في سلام".
وأضاف أرميا: "أحيانا يستخدم الدين كستار لتنفيذ أغراض شخصية معينة، وقد يحدث في المسيحية تحت اسم الحملات الصليبية، والبابا شنودة كان يسميها حملات الفرنجة لأن المسيحيين في مصر كانوا ضد الحملات الصليبية، أي استخدام للدين لا يحرض على القتل أو الفساد في الأرض".
وأشار الأسقف العام، إلى أن هناك لجانا ومبادرات لمراجعة المناهج الدراسية، لكنها لم تتطرق للمناهج الأزهرية، مضيفا إن مبادرة بيت العائلة المصرية تعمل على إنتاج كتاب مشترك عن القواسم المشتركة بين الأديان لتوزيعه على المراحل الدراسية المختلفة لتعريف التلاميذ بالآخر.
وتتواصل، لليوم الثاني، فعاليات جلسات الحوار بمؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي ينعقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة القاهرة، بمشاركة 50 دولة وحضور عدد كبير من العلماء ورموز الدين الإسلامي والمسيحي والمثقفين والمفكرين وقادة الرأي من الدول العربية والإسلامية.