تم إنشاء سوق العتبة منذ أكثر من50 عاما، وكانت مجرد محال تجارية علي واجهة الميدان ولكن بمرور الوقت ازداد الحال سوءا بالباعة الجائلين الذين لانعرف لهم هوية، وأيضا بتكدس الأسواق داخل بعضها مثل سوق اللحوم المستوردة والدواجن التي يقبل ويتوافد عليها الزبائن من جميع انحاء الجمهورية لانها اصبحت مشهورة ببيع اللحوم وبالأسعار التي تتناسب مع جميع الطبقات.
ومنذ زمن بعيد وسوق العتبة له شهرة تجعل الزبائن تقبل عليه لذلك فان حركة البيع والشراء كبيرة جدا ومستمرة حتي الساعات الأولي من الصباح، ولكن في المناسبات والأعياد حركة السوق لاتتوقف والمحال لا تغلق أبوابها.
ومنذ عدة سنوات كان هناك اقتراح من قبل الحكومة يقول بنقل سوق العتبة إلي مكان آخر خارج المدينة، لكنها فكرة لم تنفذ بسبب رفض التجار، ويرجع هذا لعدة أسباب منها ان الزبون ارتبط بهذا المكان لانه قريب من وسط العاصمة بدلا من الاماكن البعيدة.
وسوق العتبة له عدة مداخل منها مدخل ميدان العتبة والآخر من الجهة الخلفية لشارع الأزهر، وعند التجول تجد الحارات الضيقة المؤدية إلي شوارع جانبية وبيوت عشوائية، بالإضافة لانتشار الباعة الجائلين في كل مكان علي الارصفة، ولا يجد المشاة أي فرصة للتحرك بحرية، وذلك إلي جانب أصحاب المحال التجارية المتلاصقة إلي جانب بعضها بشكل لا يتيح الفرصة حتي للمتفرج أو المشتري ان يتجول بحرية ويختار ما يشاء، إلا في حالة أن يكون محدا لمشترياته وأماكن بيعها.
كما يوجد أيضا داخل وحول سوق العتبة الكبير عدة سويقات مثل سوق الفاكهة، والخضار، وسوق الأدوات الكهربائية ومستلزماتها، وبيع وشراء الهواتف المحمولة والأدوات المنزلية، ولكن الشيء المثير للجدل هو ان بعض الباعة يقومون بالتمثيل لاقناع المشترين بالشراء حتي إذا كان المنتج بربع الثمن الأساسي في الاسواق الأخرى، ومعظم هذه المنتجات مهربة أو مغشوشة وليست اصلية.