كشف الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، عن وجود 7 جهات تلعب فى سيناء على رأسها أجهزة مخابرات دولية معادية، هي التي تحرك الإرهاب في سيناء، وتقف خلف كل الأحداث التي تقع هناك، من خلال عناصر غير مصرية لاستهداف سيناء لتوطين الفلسطينين هناك، بحسب وصفه، واستشهد بما قاله شارون قبل الغيبوبة إن قضية فلسطين لن تتحملها إسرائيل وحدها فهناك شعب بلا أرض، وأرض بلا شعب وأشار إلى سيناء.
وأضاف راتب في ندوة بعنوان "سيناء قلب مصر النابض ومستقبلها"، والتي عقدت بنادي الجزيرة، أمس الثلاثاء، وحضرها غالبية مشايخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد كبير من رجال الأعمال: "نحن جيل حلم مع عبد الناصر واستيقظ على كابوس النكسة عام 1967، ومن سترنا ربنا أننا انتصرنا فى 1973 وعادت سيناء لنا، وأعيدت الثقة مرة أخرى إلى الإنسان المصري، والرئيس أنور السادات رمز مصري كبير، وعبدالناصر يظل رمزًا مهما، وهكذا كان الرئيس مبارك، واتحدى أى زعيم يتحدث عن قضية سيناء كما تحدث الرئيس السادات فى الكنيست".
وعرضت الندوة فيلم عن إنجازات مجموعة "سما" المملوكة لرجل الأعمال حسن راتب، وتناول الفيلم دور المؤسسة في سيناء، وحيا راتب أبناء سيناء لأنهم كانوا المصابيح التي تضيئ للجيش المصري أثناء الاستعداد لحرب 1973، وقال إن أهل سيناء جزء اجتماعى لا يتجزء من شعب مصر، وهناك مؤامرة كبيرة على سيناء.
واختتم راتب حديثه بالتأكيد على أن اللاعبين في المنطقة سبعة، وكلهم من الخارج، وتابع: "أقول لصناع القرار أن من أراد أن يرى يد الله فليذهب لسيناء".