خطورة استقبال وإرسال الرسائل النصية عبر أي من التطبيقات الحديثة أثناء قيادة السيارات هي من أخطر الأمراض التي أصابت الإنسان بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المختلفة.
وثبت علميًا أن إرسال رسائل نصية يشكّل خطورةً كبيرة على حياة الإنسان، حيث وجدت دراسة حديثة أن إرسال الرسائل النصية من الهواتف الذكية يغيّر إيقاع الموجات في الدّماغ، وذلك بسبب ارتباط تغيّر الإيقاع بالرسائل النصيّة دون غيرها من المحفزات العقليّة، ربما يعود سببه إلى اجتماع النشاط العقلي مع النشاط العصبي الحركي والسمعي اللفظي.
ويؤكّد العلماء أن الإيقاع الجديد يُعتبر مقياسًا محسوسًا، يدل على مقدرة الدماغ على معالجة المعلومات غير اللفظية أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية، والتي ترتبط بقوّة بشبكة منتشرة وواسعة، يُضافُ إليها الانتباه والعاطفة.