تحل اليوم، ذكرى مرور 19 عاما على حادث القتل الشهير الذي ضرب بلدة صغيرة على مشارف العاصمة الجزائرية، واغتيلت على إثره التلميذة كاتيا بن قانا، ضحية للإرهاب والتشدد.
وكانت كاتيا ذات الـ17 عاما وقتها، طالية في المدرسة الثانوية بمفتاح- وهي بلدة صغيرة على مشارف العاصمة الجزائرية، اغتيلت على يد متطرفين إسلاميين بسبب رفضها ارتداء الحجاب رغما عنها.
وترجع الواقعة إلى عام 1994 في وقت كانت تغادر كاتيا مدرستها الثانوية للذهاب إلى منزلها العائلي قام جلاديها بقتلها بالقرب من وسط مدينة مفتاح وبعد الانتهاء من جريمتهم البشعة- تمكن القتلة الدمويين من الفرار وتركوا ضحيتهم ملقاة على الأرض تسبح في بركة من الدماء.
ولا يزال رفاق ورفيقات كاتيا يحتفظون بصورة كاتيا كنموذج مثالي للمقاومة، لأنها صرحت بأنها تفضل الموت من أجل الاحتفاظ بأفكارها وقناعاتها، على الاستسلام أمام التهديدات المستمرة للأصوليين الإسلامويين الذين يريدون زرع الرعب في المجتمع الجزائري. كانت كاتيا بالتأكيد واحدة من ضحايا الإرهابيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
