تربي الكثير من الأسر المصرية الكلاب، دون الدراية بالمخاطر الكارثية التي تسببها، ولكن أثبتت الدراسات العلمية على مدار سنوات أضرار تربية الكلاب في المنزل، لذلك نرصد أهم تلك المخاطر:
1- وجدت الدراسة أن 80 %من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم، وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر
2- الضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جدًا، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله، مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات.
3- وجد أطباء بيطريون مختصون أن تربية الكلاب والتعرض لفضلاتها، ينقل ديدان طفيلية تعرف باسم "توكسوكارا كانيس" التي تسبب فقدان البصر والعمى لأي إنسان.
4- ثبت علميًا أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه، وعندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه، ثم تنتقل منه إلى الأواني والصحون وأيدي أصحابه، ومنها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم، فتنحل قشرة البيوض وتخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم والبلغم، وتنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم، وبخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم.
5- ثَمَّة داء آخر خطر ينقله الكلب وهو داء الكَلَب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولًا، ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لُعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحًا في جسم الإنسان.