كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، معلومات عن سانتا مويرتيه الملقبة بـ"قديسة الموت"، صاحبة الضريح الأكبر شعبية في الفلكلور المكسيكي، والتي يأتي إليها الكثير لممارسة طقوس تتمثل في الرقص حتى الوقوع أرضًا.
وانتشرت هذه العبادة في جميع أنحاء المكسيك ولم يعد الناس يخشون الاعتراف بها علنًا، وقالت المجلة إن هناك سببًا آخر لعودة هذه العبادة للظهور علنًا، وهي التطهير من الذنوب حسب معتقدات المكسيك للحد من الجرائم في المنطقة، حيث اعتبرها بعض المكسيكين قديسة الإنقاذ من المجرمين".
ووفقًا للصحيفة فإن هناك شائعات أخرى تحيط بعبادة الموت، حيث يتردد أن سانتا مويرتيه تعاقب من لا يؤمنون بها وتستعبد أتباعها، لأنها تحتاج إلى تضحيات أكبر لضمان رضاها.
ويقول منتقدون إن نجاح عبادتها يرجع إلى الخوف، أمر غير صحيح، فـ"سانتا مويرتيه" لا تسعى إليك، إنما أنت الذي تسعى إليها، وهي قادرة على أن تعجل من تحقيق مخاوفك، ولكن إذا كنت ترغب في معاقبة شخص ما، فيمكنها أيضا أن تحقق رغبتك.
وقالت إحدى دراويشها: "عرفت قديسة الموت منذ طفولتي، ولا أرى أي سبب للصراع بينها وبين الكنيسة الكاثوليكية، أنا أؤمن بكل شيء، أرقص على الموسيقى التي تعزفونها وأؤمن بعذراء جوادالوبي، أؤمن بسانتا مويرتيه، وقبل كل شيء أؤمن بالرب.