عاش بعض الأشخاص أسوأ كوابيسهم حيث لم يصلوا إلي مرحلة الموت أو النجاة، حيث عاشوا الحرق والغرق والسقوط من البنايات.
ونرصد خمس مواقف تعرض أصحابها للموت:
1- ظل 30 ساعة في البحر بعدما غرق قاربه
قام كين هيندرسون برحلة للصيد بخليج المكسيك، وفي أثناء الرحلة امتلأ قاربه بالماء، ورغم محاولة هندرسون التخلص من الماء باستخدام المضخة، فإن الماء كان يدخل للمركب بسرعة أكبر من قدرة مضخته، ولم يكن هناك أية استجابة لرسائل الاستغاثة التي بثها، وأيضًا لم يلتقط هاتفه الجوال أي شبكة اتصال، وسريعًا ما اختفى القارب في الماء.
وقضى 30 ساعة في البحر مع الحركة المستمرة، محاولًا لتدفئة جسده وقرر هندرسون بعدها محاولة الوصول سباحة لمنصة بترول قريبة؛ لإحضار المساعدة.
ولكنه كان مشوشًا في أثناء سباحته، وبدأ بتخيل الأشجار تخرج من الماء، ورغم ذلك ظل يحاول حتى وصل إلى منصة البترول. بعد يومين من غرق المركب، وسباحة لمسافة 50 ميلًا، نجح في إبلاغ حرس السواحل ما حدث معه.
2- دفنت حية
قالت المهاجرة البولندية إلى بريطانيا ميشيلينا لويندوسك، أنها وجدت نفسها مدفونة حية، بينما رُبطت يداها وقدماها في صندوق، قائلة خلال الوقت الذي قضيته في هذا القبر مدفونة حية، خفت من أن تكون تلك آخر لحظات حياتي، صليت ودعوت الله أن يساعدني على الخروج من تلك المحنة؛ حتى أستطيع تربية ابني الصغير.
وتشير إلى ابنها ذي الثلاثة أعوام، الذي أنجبته من صديقها الذي دفنها حية بعدما ملّ والد ابنها من وجودها في حياته، قرر التخلص منها بمساعدة صديق له، وذلك بمهاجمتها باستخدام مسدس صاعق، ثم قيّدا يديها وقدميها ووضعاها في صندوق سيارة، وذهبا بها إلى الغابات، ودفناها تحت عدة بوصات من الأرض، وغطيا المنطقة بفروع الأشجار.
ولكنها استطاعت قطع أربطة يديها باستخدام خاتمها، وخرجت من الصندوق.
3- سقطا من ارتفاع 47 طابقا
كان ألسيديس مونرو وأخوه يعملان في غسل نوافذ ناطحات سحاب مانهاتن وسقط الأخوان من أعلى بناية ارتفاعها 47 طابقًا، فتوفي الأخ، بينما عانى ألسيديس ارتجاجًا في المخ.
ونُقل ألسيديس مباشرة إلى الطوارئ؛ ليعالج من إصابات بالعمود الفقري وجروح بأطرافه وكسر بأضلاعه.
وتوقع الأطباء أن يستغرق تعافيه عامًا على الأقل، لكنه أبهرهم مرة أخرى عندما عاد للمشي بعد 6 أشهر فقط.
4-نجت من سقوط طائرة في المحيط الهندي
نجت باهيار باكيري الفرنسية التي تبلغ 14 عامًا من تحطم طائرة عام 2009، بينما توفي 152 راكبًا.
فبعد سقوط طائرة "الإيرباص A310" في المحيط الهندي، وعلى الرغم من عدم امتلاك الفتاة سترة نجاة وعدم إتقانها السباحة، فإنها استطاعت البقاء طافية على وجه الماء بمساعدة قطعة من حطام الطائرة.
وبعد 5 ساعات أخرى، تم إنقاذها ولكنها فقدت والدتها وعانت كسورًا وإصابات.
5-هاجمه دب في منزله
استيقظ ريتشارد موير أخرج كلبته للتجول في الغابة حول منزله بولاية بنسلفانيا، وكانت المفاجأة التي تنتظره أن كلبته عادت، ولكن خلفها دب أسود عملاق يطاردها.
هاجم الدب منزل ريتشارد وانتزع الباب واعتدى عليه قبل أن تستيقظ زوجته لمساعدته فهجم عليها وكانت تلك اللحظة المناسبة للكلب حتى يهاجمه، وفي الوقت نفسه قام ريتشارد بالقفز لحماية زوجته.
أدى ذلك إلى جنون الدب التام، فحاول نهش رأس الزوج، ثم فجأة هدأ وترك كل شيء ورحل.