ما زلنا نحذر من الشركات التركية التى تعمل فى المجال السياحى والتى تعتمد فى المقام الأول على ضرب السياحة فى مصر، وحرق أسعار المنتج السياحى المصرى والعمل على ترهيب السائح من التعامل مع المصريين والسيطرة على السائح بشكل رهيب من جميع الأنشطة السياحية التى هى فى المقام الأول مصدر دخل لأكثر من ٥٠ مليون مصرى مباشر وغير مباشر.
وقال الخبير السياحي أكرم الجمل منذ بداية رحلة السائح من بلدة مرورا بالشركة السياحية عند دفع ثمن الرحلة فى بلده بالدولار وليكن فى روسيا يدفع السائح بالدولار إلى أن يأتى إلى مصر ليقضى رحلته وإجازته السياحية.
وأضاف الخبير السياحي أن كل أموال هذا السائح التى دفعت تحول من روسيا إلى تركيا بدون أن تستفيد منها مصر بدولار واحد وعندما يقضى السائح إجازته فى مصر يقيم بالفندق والذى يتبع أيضا شركات تركية تستأجره ويقوم السائح أيضا برحلة سفارى فى البحر من خلال مراكز غوص مستأجريها أتراك أو لديسك لرحلات البحر أو التوليدر.
وأوضح أنه يقوم ببيع الرحلة وديسك للسفارى وديسك للغواصة وجميع الأنشطة البحرية للسائح أما الطيران "الشارتر" الخاص بالشركات السياحية والتى وصل استئجارهم للطيران لأكثر من ٢٠ طائرة أو أكثر والتى تقوم بدعمها وزارة السياحة بنظام دعم الطيران العارض لا تستوفى عدد المقاعد كاملة وتقوم الوزارة بدعم كل مقعد شاغر فى الطائره فكيف يدعم شركات هدفها الأول ضرب السياحة فى مصر أما بالنسبة للبازارات فعملية ترهيب للسائح بعدم التعامل مع أى شخص عن طريق مرشدهم السياحى.
وأضاف أن رحلة سيتى تور تخرج إلى وسط البلد وتقوم الشركة بالحصول على نسبة عن كل سائح ٦٠٪ من المبيعات بالإضافة إلى " الانميشن " الروسى والتركى فى الفنادق وهذه ببساطة الشركات التى تعمل فى السياحة والأمر يتكرر فى جميع المناطق السياحية وقلة قليلة من المصريين الذين يعملون معهم لكن الكارثة الكبرى أن لهم لوبى داخل وزارة السياحة المصرية يدعمهم وبقوة والسوال للوزارة لماذا السكوت على هذه الممارسات البذيئة لضرب السياحة المصرية داخليا وخارجيا.