50 ألف شخص شاركوا اليوم الخميس، في الاحتفالات الوطنية السنوية الإثيوبية في بلدة عدوة الواقعة شمالي البلاد، عقب الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الحدث بعد أشهر من الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد في العام الماضي.
وبلغت حشود الجماهير ضعف العدد المعتاد لهذا الحدث، الذي يصادف الذكرى 121 لمعركة "عدوة" الشهيرة، التي هزم فيها الإمبراطور منليك القوات الإيطالية عام 1896.
وبذلك الانتصار تمكنت إثيوبيا من تجنب الوقوع في براثن الاستعمار الأوروبي، لتصبح البلد الأفريقي الوحيد، إضافة إلى ليبيريا، الذي ينجو من الاستعمار الارووبي.
وحضر الاحتفالات الرئيس الإثيوبي مولاتو تشومي، والوزراء وكبار الشخصيات الأجنبية.
وقال عدد من المشاركين في الاحتفالات التي تضمنت معارك وهمية وعرض عسكري، إنها كانت الأكبر منذ الاحتفال بذكرى مرور مئة عام على معركة عدوة في عام 1996.
وتأتي الاحتفالات في وقت مناسب لقيادة البلاد التي شهدت احتجاجات مناهضة للحكومة، حصدت مئات الأرواح منذ نوفمبر 2015.
ولا تزال حالة الطوارئ المفروضة في أكتوبر 2016،سارية في أعقاب الاحتجاجات التي وقعت بشكل رئيسي في منطقة أوروميا، التي تضم العاصمة أديس أبابا، حيث تشعر قومية أورومو باستبعادها من السلطة.