بحسب الإحصائية التى أعلنتها هيئة الأمم المتحدة العام الماضي، فإن 7 ملايين مواطن مصرى يعانون من ضعف السمع، يأتى ذلك بالتزامن مع القلة الشديدة لمراكز التأهيل السمعى فى مصر، وعدم التوعية الكافية للأهالى بإكتشاف تلك المشكلة لدى أطفالهم منذ الصغر.
الجمعية المصرية للسمع والإتزان تنظم احتفالية اليوم لرعاية ضعاف السمع حيث نظمت الجمعية المصرية لأطباء السمع اليوم، احتفالية بعنوان "رعاية السمع استثمار للتعليم"، وتعد مراحل تأهيل السمع للأطفال بعد زراعة القوقعة من أهم الخطوات لإكتساب مهارات التحدث مع الآخرين.
نسبة ضعاف السمع العاطلين عن العمل 43% من إجمالى ضعاف السمع فى مصر مئات الآلاف من الأطفال يولدون سنويا فى مصر بمشكلات فى السمع، ولا تتوقف معاناتهم من ضعف السمع عند زراعة القوقعة، ولكنها قد تستمر مدى الحياة إذا لم يحصلوا على التأهيل المناسب.
ولذلك تحاول مراكز تأهيل السمع فى مصر، تمكين هؤلاء الأطفال ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعى.
وطبقًا للإحصائيات فإن أكثر من 43% من الصم فى مصر عاطلون عن العمل، والنسبة الخرى التى تعمل منهم يحصلون على دخل أقل بنسبة 55%: 60% مقارنةً بأقرانهم، ولكن يأمل الطفال الوافدون فى إيجاد فرص أفضل من خلال هذا التأهيل.
الدكتورة وفاء يوسف مديرة إحدى مراكز التأهيل تنصح بأهمية الإكتشاف المبكر لمشكلة ضعف السمع لدى الأطفال، وأكدت الدكتورة وفاء أن الإكتشاف المبكر له أهمية كبرى سواء لضعف السمع، أو أى إعاقة أخرى، فالإكتشاف السريع يساهم فى العلاج السريع للمشكله، بمعنى أن وعى الأسرة بالمشكلة مبكرًا، يساعد فى سرعة إجراءات تركيب الميانات السمعية سواء أكانت السماعات أو زراعة القوقعة، وفقًا لنصيحة الدكتور المعالج.
وبالتالى فأنصح الأسرة المصرية بمتابعة أطفالهم منذ الولادة، لأن التأهيل فى سن مبكر يؤدى إلى نتائج أفضل كثيرًا.
الفنانة "يسرا اللوزى" تتبنى حملة "اسمعنى"
وقالت اللوزى أن لابد أن نوعى الأهالى بالعلامات التى تدل على إصابة الطفل بضعف السمع، وأأمل أن تجعل الحكومة الكشف المبكر على المواليد إجباريًا، كما أنصح الأسر المصرية بالكشف على مواليدهم فى أسرع وقت، لإن كل شهر بيمر يقلل من فرصة هذا الطفل فى المدرسة، والحياة العملية بشكلٍ عام.