أكدت تحريات الأمن الوطني، أن الإرهابيين الثلاثة، الذين تم قتلهم في تبادل لإطلاق النار داخل شقة بدائرة قسم الهرم، مساء الخميس، كانوا يستهدفون تنفيذ عمليات إرهابية، أثناء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأوضحت مصادر أمنية، أن التشديدات الأمنية وعناصر الفرق البحثية حالت دون تنفيذ مخطط الإرهابيين الثلاثة، وذلك بأن أجبرتهم على البقاء في مكانهم، حتى تم التعامل معهم وقتلهم، قبل ساعة ونصف الساعة من وصول موكب "ميركل" إلى منطقة الأهرامات.
وبفحص جثث الإرهابيين الثلاثة، تبين أنهم من ضمن المتورطين فى حادث تفجير كمين مسجد السلام، وعثر بجوار الجثث على 33 بنادق آلية وطبنجتي "حلوان"، وعبوة ناسفة بدائية الصنع، فضلًا عن سيارة ملاكي استخدموها في تحركاتهم، بين شقة فى منطقة "الرماية" وفيلا مهجورة بمنطقة "حدائق الأهرام".
وبينت التحريات أن عناصر الخلية حصلوا على دورات تدريبية في كيفية تصنيع العبوات الناسفة، وتنفيذ عمليات التفجير والاغتيالات، وذلك في منطقة "جبل الحلال" بمدينة "العريش"، قبل أن يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة وعدد من المحافظات.
وبحسب المصادر الأمنية، تم العثور بحوزتهم على قائمة تضم ما يقرب من 20 شخصًا، يحتلون مراكز سياسية وقيادية في الدولة، مطلوب تصفيتهم، فضلًا عن العثور على تحويلات دولارية قادمة من الخارج، وأوراق تشرح طرق تصنيع القنابل، وكمية من الأسلحة والطلقات النارية، ومواد تستخدم فى تصنيع القنابل.
وأشارت إلى أن ضباط الأمن الوطني، يفحصون حاليا الهواتف المحمولة، و"فيس بوك"، ورسائل "واتس آب" الخاصة بالمتهمين، لبيان المتواصلين معهم في الداخل والخارج.