اعلان

علي خطى "عكاشة" و"السادات".. أبرز المرشحين للطرد من جنة "عبد العال"

البرلمان المصرى

لم يمر سوا دورتين على انعقاد مجلس النواب المنتخب في 10 يناير من العام المنقضي، إلا وأسدل البرلمان برئاسة الدكتور علي عبد العال الستار علي عضوين من نوابه، ليكونو خارج جنته.

وأسقط البرلمان خلال دورتي انعقاده اثنين من نوابه، بواقع نائب في كل دور انعقاد، فالأولى حينما صوت أعضائه بأغلبية ساحقة ضد البرلماني السابق توفيق عكاشة، بعدما تخطى الحدود في الهجوم على زملائه، وصولًا إلي أن دق آخر مسمار في نعشه بإستقباله السفير الإسرائيلي في منزله، وأما الثانية كانت في دور الإنعقاد الثاني، وجاءت من حظ النائب محمد أنور السادات، بعد أن سرب ميزانية المجلس، وزور توقعيات للنواب، فساهمت في اسقاط عضويته.

في السطور التالية، يرصد "أهل مصر" أبرز المعرضون للخروج من جنة "النواب"، وتشمل..

_ "عجينة"

يتصدر النائب إلهامى عجينة، أبرز الأسماء المحتمل اسقاط عضويته ليلحق بمصير "السادات"، وذلك بعدما أوصت "قيم البرلمان" بإسقاط عضويته.

وكان "عجينة" فجر العديد من الأزمات لمجلس النواب، كان أبرزها وصفه لمجلس النواب بـ"المنبطح" وتابعيته الكاملة للحكومة، بالإضافة إلي مطالبته في إحدى التصريحات التلفزيونية بضرورة إجراء "كشف العذرية" علي طالبات الجامعات، كوسيلة لمواجهة الزواج العرفى.

_ أكمل قرطام

يأتى رجل الأعمال أكمل قرطام، في المرتبة الثانية، بسبب المطاردات القانوينة التي تجعله دائمًا مهددا بالخروج من "الجنة".

بعدما قدم نسخة من المجلس النواب، وقال فيها: "فكرت طويلًا قبل اتخاذ قرارى بالإستقالة من مجلس النواب، والتى سبق أن ارسلتها، لسيادتكم على هاتفكم الخاص، وفوضت سيادتكم فى تحديد الموعد الملائم سياسيًا لإعلانها".

وأضاف "قرطام": "اليوم أتقدم بها "مطبوعة"، عن قناعة متزايدة بعدم استطاعتى تقديم فائدة تذكر للوطن أو المواطنين، من خلال ممارسة وظيفتى البرلمانية والتى انتخبت لها وذلك لأسباب لا أرى من الحكمة الخوض فيها، وإننى اذ ارجو من المجلس قبولها فأننى أتمنى له ولسيادتكم التوفيق فى حسن القيام بالمهمة التى أناطها بكم الدستور وأوكلتها لكم الجماهير.. من كل قلبى".

_ خالد يوسف

أما المرتبة الثالثة فيحتلها، النائب خالد يوسف، خاصة وأنه واحد من أبرز النواب المثيرين للجدل، الي جانب انتشار إحدى الصور الفاضحة مع إحدي الفتيات.

_ هيثم الحريري

المرحلة الرابعة، يحظي بها البرلماني هيثم أبو العز الحريري، خاصة وأنه الملقب بين زملائة بنائب "الاعتراض"، فبداية من قانون الخدمة المدنية وصولا إلي رفضه لقانون التظاهر، ومناداته بحقوق الإنان واعتراضة الدائم علي أداء الحكومة، يحظي بعدم قبول عدد من زملاءه، بالإضافة إلي خناقته الدائمة والمستمره بينه وبين النائب مصطفي بكري واليت يف مقدماتها منظماتالمجتمع المدي وتمويلها.

_ أسامة شرشر

وأما المرحلة الخامسة، فتربع عليها النائب أسامة شرشر، خاصة بعد إرساله فيديوهات جنسية على جروب النواب على "واتس آب"، الأمر الذى فجر غضب النواب، وتم تحويلة للجنة القيم إلا أنه حتي الآن لتصدر توصية نهائية ضده من اللجنة.

وقد أرجع العديد من النواب ان تخرج توصيات لجنة القيم، بعقوبة مغلظة، من الممكن أن توصل لإسقاط عضويته، خاصة وأنه أحد النواب المشاغبين، وكثير الانتقاد.

_القوانين المنظمة لاسقاط العضوية

نظمت اللائحة الداخلية لمجلس النواب، قوانين إسقاط العضوية، فالمادة "381" نصت على أنه: "مع عدم الإخلال بالمسئولية الجنائية أو المدنية، يوقع المجلس على العضو الذى يثبت أنه أخل بواجبات العضوية، أو أرتكب فعلًا من الأفعال المحظورة عليه، أحد الجزاءات، ومنها، اللوم، إلى جانب الحرمان من الإشتراك فى وفود المجلس طوال دور الإنعقاد، أو الحرمان من الإشتراك فى أعمال المجلس مدة لا تقل عن جلستين ولا تزيد على عشر جلسات، ثم الحرمان من الإشتراك فى أعمال المجلس لمدة تزيد على عشر جلسات ولا تجاوز نهاية دور الإنعقاد، وتأتى العقوبة الأشد وهي إسقاط العضوية.

ولا يجوز للمجلس التوقيع أى من هذة الإجراءات على العضو إلا بعد سماع أقواله وتحقيق دفاعه، ويجوز للمجلس أن يعهد بذلك إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية أو لجنة القيم، أو إلى لجنة خاصة.

ويشترط لتوقيع الجزاءات المنصوص عليها موافقة ثلثى أعضاء المجلس فى الأحوال المقررة فى الدستور والقانون، وطبقًا للإجراءات المنصوص عليها فى اللائحة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً