تعاني النساء من الآلام والتهابات، تخصها هي وحدها، ولا تصيب الرجال، وتحتاج إلى اهتمام وملاحظة جيدة، وقد يتطلب الأمر إلى استشارة طبيب، وأبرز تلك الالتهابات نرصدها في السطور التالية:
1- آلام الدورة الشهرية:
يعاني جزء كبير من النساء، بين الحين والأخر، من آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث - Dysmenorrheal). هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا لتوجه النساء إلى استشارات طبية. فالآلام المصاحبة للدورة الشهرية يمكن أن تتراوح حدتها بين المعتدلة وحتى الحادة بسبب عسر الطمث.
قد تظهر آلام الطمث في أسفل البطن، في الظهر أو في الفخذين. وقد تكون مصحوبة بالصداع، الغثيان، الدوخة أو الإغماء، الإسهال أو الإمساك أثناء فترة الحيض.
2-التهابات المهبل:
عبارة عن مجموعة من الأعراض، تتمثل كلها بالإفرازات، الحكة أوالألم الموضعي. يكون السبب بشكل عام تغييرًا بالتوازن السليم للجراثيم داخل المَهْبل، أو نتيجة لعدوى خارجية. يمكن أن يكون المسبب لالتهاب المَهْبِل انخفاض مستوى الإستروجين في جيل اليأس، الأصناف الشائعة لالتهاب المَهْبِل: التهاب مَهْبِلٍ جرثومي، يحدث هذا النوع من التهاب المَهْبِل بسبب اضطراب في التوازن الطبيعي للجراثيم داخل المَهْبِل ونمو مفرط للجراثيم السيئة، تعاني النساء من التهاب المَهْبِل سواء كن نشيطات جنسيًّا أم لا. العَدْوى الفِطْرية – ناجمة عن فرط تكاثر فطريات مجهرية، تدعى الفطريات المُبيّضة، عند حدوث تغييرات في البيئة الطبيعية للمَهْبِل. لا تعتبر العدوى الفطرية مرضًا جنسيًّا.
والعلاج يتم بواسطة أقراص أو تَحْميلة مهبلية من الميترونيدازول أوالكلينداميسين.
3-التهاب الثدي:
ووجود خراج في الثدي، بتواجد جراثيم مسببة للمرض، في حليب الأم، بشكل عام، يتلاشى التهاب الثدي التلوثي خلال الرضاعة بواسطة العلاج بمضادات حيوية ملائمة، ولا يشكل خطرا على صحة الرضيع.
وخراج الثدي هو أمر أكثر ندرة ومن الممكن أن يتطور لداخل منظومة القنوات، في هذه الحالة يطلق الخراج كميات كبيرة من الجراثيم، مثل جراثيم العنقودية الذهبية لداخل الحليب.
4- التهاب بطانة الرحم:
هو التهاب في الطبقة الداخلية من الرحم. قد ينجم التهاب بطانة الرحم نتيجة الحمل أو بدون علاقة بالحمل. عندما لا يكون للالتهاب علاقة بالحمل فهو مرض التهابي حوضي. في أحيان عديدة يكون التهاب بطانة الرحم مرتبطا بالتهاب البوقين p، التهاب المبيضين والتهاب الصّفاق الحوضي.
ينشأ الالتهاب، بشكل عام، نتيجة لتلوث مصدره المسالك التناسلية السفلى.
5- نزيف ما بعد ممارسة الجنس:
يعتبر مصدر نزيف ما بعد ممارسة الجنس يمكن أن يكون من أي عضو من أعضاء الجهاز التناسلي السُّفلي، يشمل ذلك منطقة الفرج، المَهْبِل وعنق الرحم.
كماإن نزيف ما بعد ممارسة الجنس هو عرض شائع نسبيًّا بآفات المَهْبِل والعنق، ولذلك يستلزم فحصًا نسائيًّا. تظهر العلامات السريريّة بدرجات مختلفة، بدءًا من تلطخ دموي بسيط وحتى نزيف حاد جدًّا والذي يستلزم علاجًا مستعجلًا.