أكثر ما نسمعه في فضفضة النساء، هى إهمال زوجها لها ولمشاعرها، ولا ينظر أبدا لاحتياجتها، فكل ما عليه اشباع احتياجته ورغباته فقط، فمنهن من تقول:"يشبع حاجته الجنسية ثم يتركني لحال سبيلي ولا يفكر يوما أنى احتاج كلمة حب أو حضن دافئ، أو اهتمام أوالشعور بوجود رجل يشاركي حياتي، ما يصبني بنوع من الاحباط دون أن يشعر أويحس بي يوما ما".
وقال الدكتور ياسين الفقي، استشاري العقم والذكورة، في حديثه لـ"أهل مصر": "نعم عزيزي الزوج، ربما لن تحس بها أبدًا، ولكنها الحقيقة، فكثيرا ما تهمل مشاعرها وعواطفها احتياجاتها، نعم زوجتك لها كثير من الاحتياجات والمتطلبات النفسية والعاطفية والمادية والجنسية أيضا، يعتقد الكثير من الرجال أن العلاقة القوية، هي بديل عن كل احتياجات الزوجة، بالعكس فربما تعتبرها الزوجة نوع من أنواع العقاب ومرحلة من مراحل الاغتصاب لإنها ينقصها ما تحمله العلاقة الزوجية من الرحمة والعاطفة، وأيضا مشاكل ضعف الانتصاب وسرعة القذف، تحمل ما تحمل من حرمان الزوجة من حقها في الارتواء والاكتفاء الجنسي، لأن للمرأة نفس المتطلبات مثل الزوج تماما مع اختلافها في التعبير عن نفسها.. فكثيرا ما تتسبب مثل هذه المشاكل في كثيرًا من الإحباط والنفور من الزوجة لهذه العلاقة، لإنها تعطيها أمل كاذب في كل مرة بإمكانية الوصول الي الارتواء ولكن في كل مرة ينقلب هذا الأمل الي سراب وخيبة أمل، نعم أيها الزوج نسبة كبيرة من الزوجات فريسة الإحباط والإكتئاب بسبب أما العلاقة الجافة، أو بسبب فشل العلاقة من الأساس".
لذلك ينصح الفقي الرجال:" وجب على كل الأزواج تعلم كيفية التعامل الصحيح مع الزوجة حتى يتجنب مثل هذه المشكلة المدمرة للأسرة".