رفضت السلطات الكندية، تشديد القيود على حدودها، لمنع المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني، من الولايات المتحدة، في أعقاب حملة شنتها واشنطن منذ تولي "ترامب" رئاسة البلاد.
وأوضحت أن أعداد المتدفقين ليست كبيرة بشكل يسبب قلقا.
وقال رالف غوديل وزير السلامة العامة، إن هذه القضية لم تصل إلى مستوى يتطلب عرقلة تدفق السلع والناس عبر أطول حدود في العالم غير محصنة.
وتحدى مئات الأشخاص ولاسيما من أفريقيا والشرق الأوسط ظروف الشتاء وساروا عبر الحدود ساعين للجوء.
وتقول وكالات للمهاجرين واللاجئين إنهم يفرون من حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
ويعد تدفق مثل هذا العدد الكبير من الأشخاص الساعين للهجرة في الولايات المتحدة والذين يبحثون عن ملاذ في كندا في مثل هذا الوقت القصير أمر غير عادي.