سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء علي مطعم مصري فريد من نوعه حيث يقوم فيه الزبائن بإعداد الطعام ويمنع فيه وسائل الاتصال جميعها.
وقد استخدم القائمين علي مشروع المطعم بيشوي وكاثرين، إطارات سيارات قديمة وبعض الأخشاب المعاد استعمالها في المقاعد والطاولات، حيث وضعت القلل الفخارية بديلة عن فازات الورد، وفرشت الأرضيات بحصر من الخوص والسجد اليدوي.
ووفقا للصحيفة فإن المطعم يقدم طعام صحي، ويعد كل ما في المطعم صديق للبيئة، كما وضعت مصابيح خافتة للضوء" موفرة للطاقة".
وقالت الصحيفة إن مطبخ المطعم صمم على الطريقة الأمريكية ليكون مكشوفًا للزبائن، حتي أن المطعم يستخدم البرطامانات الزجاجية للتقليل من استخدام البلاستيك.
وحتى زيوت الطعام لا يتم التخلص منها بل يتم صناعة الشموع ومواد نظافة كالصابون منها حتى لا تسبب أضرارًا بمرافق الصرف الصحي حال إلقائها.
وأضافت الصحيفة أن المطعم يقدم خدمة الضيافة المنزلية للزبائن حيث أنهم يقومون بالمشاركة في في إعداد الطعام، ولا يوجد بالمطعم تلفاز، بل هناك فقط شاشة صغيرة لعرض الأفلام كما لا توجد شبكة إنترنت.
وتذكر الصحيفة أن هذا المطعم قبو أغرقته مياه الصرف وتم إعادة إعماره وإصلاح سباكته وبناؤه بالطوب الحراري، كما يمنع استخدام المكيفات بل يستخدم فقط شفاط هواء ومروحة ترطيب خلال درجات الحرارة المرتفعة.
أما عن تسمية المكان باسم "مشروع مطعم" فقالت كاترين،عقب الثورة لم يكن هناك فرص عمل كثيرة في مجال السياحة ولم أعتد الحياة بدون عمل وهو نفس ما حصل مع بيشوي في مجال هندسة الإلكترونيات ففكرنا في إنشاء مطعم يقدم طعامًا صحيًا وقررنا أن يكون اسم مشروعنا "مشروع مطعم".