الصداع النصفي الذي يصيب الأطفال في سن صغيرة من أخطر الأعراض التي يمكن أن يمر بها طفل في عمر الزهور، ولهذا عكفت مجموعة من الباحثين على إيجاد علاج طبي يصلح لعلاج الأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض.
وأوضح الباحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، في سياق أبحاثهم التي عرضت في الاجتماع الأخير للجمعية الأمريكية للصداع النصفي، أن نوبات الصداع النصفى هي حالات طبية شائعة بين الشباب وكبار السن، لكنها تؤثر فى 12% من الأطفال ممن تخطوا الثانية عشرة من عمرهم، ويمكن أن تصبح هذه النوبات مهلكة حيث تتسبب في أعراض أخرى، وغالبا تعوق فرص ممارسة النشاط اليومي، مثل الذهاب إلى المدرسة، أو الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الرياضة.
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى علاج فعال للصداع النصفي، وأثبتت فعاليته أيضا ليكون علاجا فعالا وآمنا للمرضى من الأطفال والمراهقين، ولا يستغرق سوى دقائق معدودة لتظهر نتائجه.
ويعتمد العلاج المطور على إدخال قسطرة صغيرة مرنة تحت تخدير موضعي في فتحتي الأنف، حيث يوجد حزمة الأعصاب التي يعتقد أنها تسبب الصداع النصفي، وتقع في الجزء الخلفي من الأنف، وذلك لكسر حلقة الصداع النصفي الحاد والحد من الحاجة إلى الدواء.