حذر نصر القفاص، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، في بيان له، المهندس "نجيب ساويرس" والذين معه من استمرار اللعب بالنار فى الساحة السياسية المصرية، مؤكدا أن تفاصيل لعبتهم ضد الوطن قد تكشفت بالعودة إلى الكيانات المشبوهة التى زجوا باسم الحزب فى عضويته، ومنها ما يسمى "بالاتحاد الليبرالى العربى" الذى يترأسه طبيب أسنان، فضلا عن الحركة الليبرالية الدولية وعرابها "المهندس" نجيب ساويرس نفسه، على حد قوله، والتى تعامل معها ككيان سرى زج فيها بأسماء معظم الذين يلتفون حوله منذ إلغاء مجلس الوصاية على الحزب، وهم يسمونه "مجلس الأمناء".
وقال القفاص، في بيانه اليوم الثلاثاء، إنه يتمنى دخول الصحفيين والإعلاميين على مواقع هذه الكيانات المشبوهة والمريبة، ليعلموا أن "المهندس" نجيب ساويرس مارس آلاعيبه فى مجال "البيزنس" على الساحة السياسية المصرية، وعندما انهارت أحلامه إختار استمرار المغالطة وإثارة الاضطرابات والأزمات، وفقد صوابه عندما وجد أن حزب "المصريين الأحرار" أكثر تماسكا والتزاما بما طرحه على الشعب المصرى من أفكار وبرامج، على حد زعمه.
وأضاف القفاص، أنه يتمنى أن يخرج "المهندس" نجيب ساويرس وشركاؤه لكى يحدثنا عن "الاتحاد الليبرالى العربى" وكيف تم تسويقه ثم لعب ورقته عبر "طبيب الأسنان" ونفر قليل من المخدوعين أو المتآمرين معه، وتحداه أن يملك القدرة على شرح حكاية "الليبرالية الدولية" وتفاصيلها منذ تأسيسها عام 1947 وما صدر عنها من إعلانات فى أعوام: 1967 والمعروف بإعلان "أوكسفورد"، وما بعدها فى دعوة روما عام 1981 وآخرها الصادر عن مؤتمر "مانيلا" عام 2011.. وهذه ليست ألغازا لكنها محطات للطبخة المسمومة ضد الأوطان التى كانت تنخدع بكل ما يوصف بأنه دولى أو كيان غربى مهما كان سريا ومشبوها.
وقال القفاص، إنه مع قيادات الحزب بعد انتفاضتهم، يعلمون فداحة خسارة "المهندس" نجيب ساويرس وإلغاء "مجلس الوصاية" باعتباره محاكاة لليبرالية الدولية التى هى نفسها تعتبر كيانا موازيا لـ "التنظيم الدولى لجماعة الإخوان" الإرهابية، دون احترام لسيادة الدول وإرادة الشعوب العربية والإفريقية والآسيوية، بالتعاون مع شركاء فى الغرب هو يعلمهم جيدا باعتباره مواطن أمريكى إنجليزى فى الوقت الذى يحتفظ فيه بجنسيته المصرية، على حد قوله.
وأوضح "القفاص" أن محاولة دراسة حالة "المهندس" نجيب ساويرس فى الساحة السياسية المصرية، تكتمل بفهم آلاعيب "أيمن نور" المبكرة باعتباره مؤسس الليبرالية العربية، وحمل مشعلها بعده "المهندس" نجيب ساوير، وكذا حالة "الدكتور" البرادعى أحد أهم منظرى الليبرالية الدولية، مع الإشارة إلى وجود "عمرو حمزاوى" الشريك الرئيسى فى تلك الليبرالية العربية والدولية، على حد وصفه.
وقال "القفاص" إنه يحتفظ بأوراق، معلومة بالضرورة، حول تلك الكيانات المريبة والمشبوهة التى كان يتعامل معها "المهندس" نجيب ساويرس وأنصاره على المستوى الدولى، وليس أولها "معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط" الذى أسسه فى الولايات المتحدة الأمريكي، وتديره "نانسى عقيل" إحدى المتهمات فى قضية الهروب الكبير من مصر إبان فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا آخرها محاولته الإتجار بإنجاز حزب "المصريين الأحرار" وفوزه بالأكثرية البرلمانية فى آخر انتخابات مشهود لها بالنزاهة والديمقراطي.
وتابع القفاص أن رجل الأعمال الذى يلعب سياسة عبر "تويتر"، محاكيا أستاذه "البرادعى"، حاول أن يعبث باستقرار الوطن بسلاح الإعلام الذى علمه لتلميذه "أيمن نور"، وتناسى أن قواعد الشفافية والنزاهة تفرض عليه أن يشرح للرأى العام حكاياته مع الاتحاد البرلمانى العربى والليبرالية الدولية.
وقال "القفاص" إن حزب "المصريين الأحرار" يعلن براءته تماما من أن يكون جزءا مما يسمى بالليبرالية العربية أو الدولية.. وأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يدعى تمثيل الحزب فى هذه الكيانات.