اضطرت الفنانة نزهة الركراكي للإعتذار عن الجولة التي تقوم بها فرقتها المسرحية برغم أنها نجمة الفرقة الأولى بحسب وسائل إعلام محلية، وذلك بسبب المشكلات التي يمر بها نجلها الفنان سعد لمجرد منذ فترة وصلت لعامين.
كما تم استبدال الركراكي في الحملة الدعائية لإحدى الشركات الكبيرة بعد الاتفاق المسبق بينها وبين الشركة لتكون إحدى بطلات الحملة، وذلك بسبب ما تتعرض له من ضغوط نفسية وصحية بسبب الإتهامات التي تحاصر نجلها.
وانتشرت شائعات حول تفكير نزهة في الاعتزال لأنها تريد الابتعاد عن الاضواء، خاصة بعدما تسببت الأضواء والشهرة في إتهام ابنها بعدة إتهامات ونشر أخبار تضر بنجوميته عبر وسائل الإعلام المختلفة في العالم العربي.
وكانت الجلسة التي انعقدت للنظر في قضية سعد لمجرد مخيبة للآمال، إذ رفض قاضي التحقيق منحه اطلاق سراح مؤقت رغم انتهاء مدة سجنه الاحتياطي، كما تمت المواجهة بينه وبين المدعية عليه لورا بريول، وصرح محاميها بأن ذلك كان في صالح موكلته، وهددت باللجوء إلى الجمعيات الحقوقية الفرنسية إذا لمست أن هناك من يحاول تغيير مجرى القضية التي اتهمته فيها بالتحرش بها والأعتداء الجنسي عليها.