اختتم الدكتور مراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية للدول العربية، زيارة استغرقت 3 أيام التقى خلالها بوزراء الخارجية، والتضامن الاجتماعي والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والاستثمار والتعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة والتنمية المحلية والبيئة.
كما اجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من الرؤساء الإقليميين لهيئات الأمم المتحدة، وذلك لمناقشة دعم التنمية في مصر وتعزيز التعاون الإقليمي.
واثني الدكتور مراد وهبة في لقائه مع وزير الخارجية سامح شكري على خطوات مصر الايجابية لتحقيق التنمية المستدامة وإطلاق المشروعات الكبرى بالإضافة إلى التقدم المحرز بأجندة المرأة.
وفي اجتماعاته، ناقش الدكتور مراد وهبة مع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، أوجه التعاون والتحضير لإقامة مؤتمر دولي لمتابعة تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة -رؤية مصر ٢٠٣٠، وعلى صعيد آخر، تناول في اجتماعه مع الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، التحضير للإطلاق العالمي لحملة التاء المربوطة المعنية بتمكين المرأة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعام المرأة المصرية الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العام الماضي.
وأكد الدكتور مراد وهبة في مقابلته مع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي على دعم برامج الحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة الذي يساعد الآلاف من المصريين، كما تطرق في اجتماعه مع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، للتعاون المشترك ودعم البرنامج لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الخاص بالتنوع البيولوجي والذي تستضيفه دولة أفريقية لأول مرة منذ عام ٢٠٠٠.
كما رحب في اجتماعه مع الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، بالتعاون المرتقب مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لدفع البرامج الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالمحافظات المختلفة.
وفي لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أكد الدكتور مراد وهبة على تطلعه لتوفير المزيد من الدعم للجامعة بما في ذلك مجالات منع الأزمات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها هنأت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الدكتور مراد وهبة على منصبه وأكدا على التعاون المشترك وعقد الاجتماعات التشاورية من أجل إعداد وثيقة العمل القادمة للبرنامج القُطري والذي سيتم تنفيذه على مدار الخمس أعوام القادمة (٢٠١٨-٢٠٢٢).
تأتي الزيارة تأكيدًا على التعاون المثمر والهادف بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل تحقيق الأولويات الاستراتيجية لمصر، والعمل معًا لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة - رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة.