مزامنة مع تصديق طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الشكل النهائي لجدول امتحانات الثانوية العامة، والجدل الذي أثير حوله بدواعي ضيق الوقت، وحرارة الجو، باﻹضافة إلى الصيام، كان ﻷولياء اﻷمور رأيًا مختلفًا لكل هذا، فما إن تم التصديق النهائي على الجدول رفع أولياء اﻷمور شعار "لا بكاء على اللبن المسكوب"، مؤكدين أنه لا فرار من الواقع، بجانب أن الوقت ملائم للاستعداد جيدًا لما هو قادم.
وأكد محمد حسني أعمال حرة، أنه قام بالفعل في البدء للاستعداد لامتحانات ومنح ابنه كل مايهيئ له الجو الملائم للمذاكرة وعدم مضايقته بأي شكل من أي فرد من أفراد المنزل، وقال:" مش مخليه يحتاج حاجه وقبل مايطلب الطلب يكون جاهز ".
ومن جانبه طالب عادل عبد العال موظف، بضرورة الحفاظ على مجهود الطلبة المتفوقين وإيقاف مهزلة تسريب اامتحانات والتي بسببها يضيع مجهود كثير من الطلاب ليأخذه غيرهم ممن لا يستحق.
وبسؤال عوض بركات - عامل قال: "انا نفسي افرح بيها وتختار طريق أحسن من اللي انا او والدتها إختارناه"، مؤكدًا أنه يبذل كل غالي ونفيس ﻷجل الملخصات والدروس ولا يدخر جهدا في توفير الجو الملائم لها كي تتفوق.
وقال عطية أحمد - مقاول، أنه لم يتبقي له غير ابن واحد في مراحل التعليم وأنه عاني من ويلات الثانوية العامة من قبل، وشدد علي ضرورة توفير المناخ المناسب للطالب حتي يستطيع عبور تلك المرحلة المهمة من التعليم.
ومن جانب آخر انتقد أبو المجد سالم - معلم المدعو " شاومينج " وقال: "لابد من إيقاف هؤلاء المتاجرين بأحلام وطموحات أبنائنا "، وطالب وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية بالتصدي لمثل هؤلاء.
هذا وقد أعلنت صفحة " شاومينج بيغشش ثانوية عامة" مؤخرًا، أنها لن تساعد أحد وطالبت طلاب الثانوية العامة بالإعتماد على أنفسهم والمذاكرة وعدم اﻹلتفات لمن يبيع لهم الوهم، وأكدت بأن اﻹمتحانات ستطبع وتوزع من خلال جهة سيادية سوف تتولي إمتحانات الثانوية العامة، ولكن من هي تلك الجهة السيادية ؟، وهل تم فعلا اﻹتفاق مع وزارة التربية والتعليم؟ هذا ما سنتعرف عليه في اﻷيام القادمة.