أشهرها "البرئ"... 3 أفلام ممنوعة من العرض بأمر الدولة

فيلم شئ من الخوف

يعتبر المبدع ابن بيئته وعصره فهو يحاول من خلال أعماله الفنية أن يعبر عن الأزمات والسلبيات التي تواجه مجتمعه وتهدده، ويرصد الأمراض ويعرضها في عمل فني أو أدبي حتى ينتبه صناع القرار أو المخولين بحل تلك الأزمة إلى خطورة القضية التي تهدم المجتمع باستمراريتها وعدم إيجاد حل سريع وعاجل.

فيلم "شئ من الخوف" هذا العمل الفني الخالد يعتبر من الأعمال التي منعتها جهات مسئولة في الدولة ولم يطلق سراح الفيلم حتى ذهب مخرج العمل"حسين كمال الدين" لمقابلة الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وإقناعه بأن الفيلم لا يناقش أو يتعرض لرجال مجلس قيادة الثورة وتم عرض الفيلم مع حذف بعض المشاهد التي ارتأت القيادة السياسية خطورة عرضها.

فيلم "زائر الفجر" وقع ضحية حذف عدد من مشاهده، التي تحتوي على صور من الفساد الإداري أو الأداء البوليسي للدولة في فترة ما قبل النكسة.

وتبدأ أحداث الفيلم عندما تستقبل شرطة النجدة بلاغًا بمقتل صحفية يسارية بشقتها.. ثم ينتقل وكيل النيابة إلى مسرح الحادث ويحاول التوصل للقاتل.. ويأتي تقرير الطبيب الشرعي بأن الوفاة طبيعية نتيجة مرض الصحفية بالقلب.. وبالبحث حول ملابسات وفاتها تتسع دائرة الجريمة من كونها وفاة طبيعية إلى جريمة قتل معنوية في المقام الأول نتيجة للفساد الاجتماعي والقمع السياسي وملاحقة المعارضين وتصفيتهم إما جسديا أو معنويا.

والفيلم من ﺗﺄﻟﻴﻒ رفيق الصبان، وقصة وسيناريو وحوار ممدوح شكري، وقامت ببطولته ماجدة الخطيب، وعزت العلايلي، وشكري سرحان، ويوسف شعبان، وتحية كاريوكا، وزيزي مصطفى.

فيلم "البريء" من أكثر الأفلام المصرية إثارةً للجدل، وناقش قضايا حسّاسة كمفهوم الطاعة العسكرية في الحياة النّظامية والعسكرية، وفكرة تناقضها مع مصلحة الوطن، وفكرة الجلاد كصنيعة السلطة والّذي يتحوّل إلى النّقيض فيثور على صانعيه، ويصل حتّى القضاء عليهم.

وقام ببطولة أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وجميل راتب، وممدوح عبد العليم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً