كشف الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركندو، الثلاثاء، عن اجتماعات أجرتها المنظمة مع منتجي النفط الصخري لأول مرة.
وقال إن أي قرار لتمديد تخفيضات إنتاج أوبك لما بعد يونيو ينبغي أن يتضمن استمرار مشاركة الدول غير الأعضاء في المنظمة.
وأوضح خلال مؤتمر أسبوع سيرا للطاقة في هيوستن أن المنظمة أجرت محادثات في الأيام الأخيرة مع منتجي النفط الصخري والمسؤولين التنفيذيين بصناديق التحوط، موضحا أنها المرة الأولى التي تعقد فيها أوبك اجتماعات ثنائية من هذا النوع.
وقال على هامش المؤتمر: "أعتقد أننا أذبنا الجليد بيننا وبين القطاع وبخاصة مع منتجي النفط المحكم وصناديق التحوط الذين أصبحوا لاعبين رئيسيين في سوق النفط".
وأشار إلى أن أوبك تنوي عقد مؤتمر لبحث تأثير العقود الآجلة للنفط على الأسواق الحاضرة، لكنه لم يذكر تفاصيل.
ويهدف اتفاق خفض الإنتاج المبرم في نوفمبر، والتي انضمت إليه دول من خارج أوبك مثل روسيا وكازاخستان إلى تقليص الإنتاج العالمي 1.8 مليون برميل يوميا وخفض تخمة المعروض.
ويسري الاتفاق لستة أشهر من أول يناير، إذ ساعد الاتفاق الذي قادته أوبك على رفع أسعار الخام أكثر من 10 في المئة منذ التوصل إليه في نوفمبر الماضي، فيما تنوي أوبك الاجتماع مجددا في مايو القادم.