اعلان

فى ذكرى رحيل عبد الفتاح القصري.. 4 أشياء ساعدت في نجاح "الريس حنفي"

عبد الفتاح القصري

تحل اليوم الذكرى ال53 لرحيل الفنان الكوميدى عبد الفتاح القصرى، الذى تميز ببراعة تقديم الأدوار الكوميدية والتى مازالت قائمة فى أذهان الجمهور حتى هذه اللحظة.

وبالرغم من أنه لم يلعب دور البطولة المطلقة فى مشواره الفنى إلا أنه حقق نجاحا أكبر من لعبه لدور البطولة، كما كان يمتلك القصرى بعض التقنيات الفنية التىى صنعت منه نجما كقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.

ولد عبد الفتاح القصرى، فى 15 أبريل لعام 1905، وكان والده من الأثرياء حيث يعمل فى تجارة الذهب، ودرس القصرى في مدرسة "الفرير" الفرنسية - القديس يوسف بالخرنفش - وليس كما أشيع من أنه أُمي وليس متعلما، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين..

قدم القصرى الكثير من الأفلام الكوميدية والتى صنعت تاريخا من السينما المصرية ومنها "سكر هانم، الأنسة حنفى، أبن حميدو، طلاق سعاد هانم، شهداء الغرام، فيروز هانم، خبر أبيض، حماتى قنبلة ذرية، نساء بلا رجال، حرام عليك، إسماعيل ياسين ف مستشفى المجانين، من فات قديمة، لوكنت غنى، أحلام الشباب، كلام الناس، ليلة العيد، العقل زينة، القلب له أحكام، إسماعيل ياسين فى متحف الشمع" وغيرها من الأفلام.

كما قدم فى المجال المسرحى "قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة".

وبالرغم من أن القصرى أضحك الملايين واعتقد الناس أنه من السعداء فى حياته، إلا أن نهايته كانت حزينة حيث أصيب بالعمى وهو يجسد أحد الأدوار على المسرح أمام الفنان إسماعيل ياسين، واعتقد الجمهور أن ذلك ضمن النص المسرحى للرواية ولكن أدرك الفنان إسماعيل ياسين حقيقة الأمر واصطحبة إلى الكواليس، وبعدها طلبت زوجته الرابعة الطلاق بحجة أنه أصيب بالعمى وذلك بعد أن وقع لها على بيع كل ممتلكاته لتتزوج من شاب كان يعطف القصرى عليه مما جعل القصرى يصاب بالاكتئاب، كما جاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جدًا تحت بير السلم في أحد البيوت في حي الشرابية، وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى إصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في مستشفى المبرة حيث وافته المنية في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً