اعلان

في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على المقاتلة المسيحية الوحيدة في جيش الاحتلال (صور)

كتب : سها صلاح

تزامنًا مع يوم المرأة العالمي، سلط موقع "المصدر" الإسرائيلي، الضوء على المقاتلة المسيحية الأولى في جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل بمنظومة القبة الحديدية التي استهدفها تنظيم داعش في وقت سابق.

وقالت جنيفر جوزين البالغة الـ20 عامًا، إنها الوحيدة من قريتها التي التحقت بالجيش.

ويشغل مقاتلو القبة الحديدية في منظومة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأكثر تقدما ضد الصواريخ، والقذائف، والطائرات دون طيار، وعلى مشغلي منظومة القبة الحديدية الرد خلال دقيقتين حتى ثلاث دقائق منذ إطلاق الصواريخ من غزة، وإرسال الصاروخ الملائم لاعتراض الصواريخ ومنع وصولها إلى مناطق مأهولة بالسكان.

وقالت جوزين أن تلك الوظيفة، هي إحدى أهم الوظائف الأكثر عبئا في الجيش الإسرائيلي، وتتطلب ذكاء، يقظة، وقدرة عالية على التحمّل، ولكن وفق أقوال جنيفر فإن هذا العمل مناسب لها تماما: "أحب العمل الميداني.. لست قادرة على البقاء في مكان واحد..أحب التحرك والعمل دائمًا".

ورغم أن معظم الجنود الذين يخدمون في الجيش هم رجال، تعتقد جنيفر أن كل شابة معنية بالخدمة في وظائف قتالية في الجيش، قادرة على القيام بذلك بشكل ممتاز: "يعتقد الأشخاص أن الفتيات ضعيفات أو أنهن غير ملائمات لإنجاز مهام ميدانية".

وتابعت جوزين: "عندما عرف الأشخاص أني مقاتلة سألوني متعجبين "أنتِ مقاتلة"؟ فهم معتادون على أن الفتيات يؤدين وظائف سكرتارية في الجيش، إنهم غير معتادين على رؤية شابة حازمة، تحمل سلاحا".

وتشير جنيفر إلى أن كل الأشخاص المندهشين أو المعارضين لضم النساء في الجيش قائلة: "كل وظيفة يقوم بها الشبان في الجيش، فإن الفتيات قادرات على القيام بها بشكل أفضل بعشرة أضعاف".

ويعيش أكثر من ‏130‏ ألف عربي- مسيحي في إسرائيل، ويبلغ متوسط احتمال التجنيد السنوي لدى هذه الشريحة السكانية ‏1،400‏ متجنّد في السنة. ومع ذلك، فحتى قبل ثلاث سنوات كان يتجنّد كل عام عشرات الشبان فقط للخدمة العسكرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً