يصيب سرطان قناة فالوب، عدد من النساء، وغالبًا ما يكون من خلايا البطانة الداخلية لهذه الأنابيب، كما تُعَدُّ الأورام الخبيثة التي يكون مصدرها الأنسجة العضلية نادرة، وتسمى سَرْكومة أنابيب فالوب "الأبْواق"، ومن الناحية المِجْهَرية، سرطان قناة فالوب تشبه أورام المبايض بشكل كبير، لذلك عليك التعرف جيدا على أعراض سرطان قناة فالوب واكتشافها:
1- إفراز السوائل المائية من المَهْبِل.
2- الآم في القسم السفلي من البطن والحوض.
3- وجود كتلة بالحوض.
وهذه الأعراض الثلاثة، من الناحية العملية، تظهر فقط لدى 15% من النساء المصابات بهذا الورم، وهناك أعراض شائعة أخرى، مثل نزيف من المهبل أو ظهور استسقاء في الحوض أو البطن.
كما يعتبر علاج سرطان قناة فالوب مشابه لعلاج الأورام الظِّهارية الخاصة بالمبيض. يتم، بشكل عام أجراء جراحة، أي نقوم بفتح البطن بهدف التشخيص المجهري لورم أنابيب فالوب (الأبْواق)، لتحديد مدى انتشار الورم، وإجراء استئصال كامل بقدر المستطاع للأنسجة الورمية.
ويتم بعد إجراء فتح البطن للتشخيص، غسل البطن والحوض، ومن ثم استئصال الرحم والأنابيب بشكل كامل، استئصال المبيضين، استئصال الثَّرْب، استئصال كل النقائل التي يمكن الوصول إليها وأخذ عينة من العُقَد اللمفاوية الموجودة في الحوض.
من المتبع، بعد الانتهاء من الجراحة، البدء بعلاج كيميائي مُكمِّل، يشمل دمج الدواءين تاكسول وكاربوبلاتين، تمامًا كما هو قائم في علاج الورم في المبيضين.
وإذا لم نتمكن من استئصال الورم، أو الأعضاء المتورطة بالورم بالشكل المثالي، فكما هو سائد اليوم، يتم الاستعانة بالعلاج الكيميائي من أجل تقليص الورم، وفقط بعد ذلك، من الممكن أن نقوم بالجراحة من أجل التمكُّن من استئصال الورم من أنابيب فالوب بشكل مثالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
