بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، توجه المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، رسالة إلى العالم قائلة:" "ليس تاريخ نضال المرأة في سبيل المساواة حكرا ً على المدافعات عن حقوق المرأة، بل إنه تاريخ كل الرجال والنساء الذين يناضلون معا " يمثل هذا القول للمناضلة جلوريا ًستاينم شاهدًا على الطابع العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة من أجل تأكيد حقوق الإنسان.
ُوتضيف" في 8 مارس نأكد التزامنا بالمساواة بين الجنسين بوصفها ما يدفع عجلة التقدم نحو تحقيق الكرامة للجميع، فإن أوجه اللامساواة بين الرجل والمرأة تسيء إلى المجتمعات على كل مستويات التنمية. وتؤدي مظاهر العنف والظلم والصور النمطية التي تسبب المعاناة لأعداد ضخمة من النساء في حياهتن الشخصية أو المهنية، إلى إضعاف المجتمع بأكمله وحرمانه من إمكانيات هائلة من حيث الإبداع والقوة والثقة بالمستقبل".
ً وتوضح:" في ظل الخطة التى وضعتها الأمم المتحدة 2030، نجد انتهاك للنساء، حيث يقع ٩٠ ٪من حالات َالاغتصاب في العالم على وجه التحديد، عندما تكون النساء في طريقهن إلى جلب الماء أو جمع الحطب، وثلثا الأميين الكبار في العالم هم من النساء. ويعاني ثلث النساء من العنف الجسدي، بالإضافة إلى الفروق في الأجور لأجور بين الرجال والنساء في الحالات التي تتساوى فيها أعمالهم وكفاءاهتم"
وتشير: "يجب على المرأة أن تمتلك زمام حريتها وأن تكون قادرة على إجراء خيارات خاصة بها،والسيطر ة على جسدها وحياهتا، وأن تشارك في القرارات التي تحدد مسيرة المجتمعات، بالتساوي مع الرجل. وثمة رجال ونساء في كل مكان يسعون بالتزام من أجل تغيير الأمور، وكشف مظاهر التمييز، والمطالبة بالمساواة الحقيقية، ويجب علينا مساندتهم ومواكبتهم في مساعيهم. ويكون أول عامل من عوامل التغيير، في نظر اليونسكو، هو التعليم والتدريب".