منها "العميل النووي" و"عشيق إيرينا" و"الفخ الهندي".. أشهر 6 عمليات تجسس إسرائيلية أفشلتها مصر

صورة ارشيفية
كتب : سها صلاح

علي الرغم من التوقيع على معاهدة سلام وإقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل، فإن عمليات التجسس ومحاولات الاختراق الإسرائيلي لمصر لم تتوقف، وتعد سنة 1985 سنة سقوط الموساد في مصر حيث كشفت أجهزة الأمن شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 9 أفراد، كلهم من الإسرائيليين المنتمين إلى جهاز الموساد، دخلوا مصر تحت غطاء السياحة على دفعتين في الإسكندرية والثانية إلى منطقة القناة.

وفي عام 1986 تم القبض على شبكة تجسس أخرى ضمت عددًا من العاملين بالمركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة إلى جانب سيدة أمريكية تعمل في هيئة المعونة الأمريكية.

وفي عام 1992 سقطت شبكة آل مصراتي التي كانت تضم 4 جواسيس، ثلاثة منهم من أسرة مصراتي، أما الرابع فكان الضابط الإسرائيلي المسئول عن العملية ويدعى "ديفيد أوفيتس".

وهكذا كانت بدايات صفعة جهاز الأمن المصري للموساد في تقطيع شبكته العنكبوتية للتجسس علي مصر.

1-"بدلة غوص"

ومن أشهر قضايا الجاسوسية كانت قضية الجاسوس "سمير عثمان" في أغسطس 1997 عندما سقط في يد رجال الأمن أثناء قيامه بالتجسس مرتديًا بدلة غوص، حيث كانت مهمته التنقل عائمًا بين مصر وإسرائيل بعد أن جنده الموساد، واعترف بأنه تم تجنيده عام 1988.

"2-تاجر مخدرات"

تعتبر هذه القضية هي المرة الأولى التي تم فيها تجنيد تاجر مخدرات ليكون جاسوسًا لإسرائيل حيث اتفق معه رجال الموساد على تسليمه مخدرات مقابل تسليمهم معلومات تتعلق بالوضع الاقتصادي لمصر.

3-"تزوير أوراق رسمية"

كما أحبطت السلطات المصرية قضية مجدي أنور توفيق الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات أشغالًا شاقة للتخابر مع الموساد الإسرائيلي، ووجهت له أجهزة الأمن المصرية تهمة التخابر مع دولة أجنبية وأيضًا تهمة التزوير في أوراق رسمية.

4-"عشيق إيرينا"

في عام 2000 أحبطت مصر تجسس شريف فوزي الفيلالي، الذي سافر إلى ألمانيا لاستكمال دراسته إلا أنه تعرف على فتاة يهودية تدعى "إيرينا" وأحبها ومن ثم جندته لإمداد إسرائيل بمعلومات تتعلق بالنشاط الزراعي، ليسقط بعدها في أيدي وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.

5-العميل النووي

ومن أخطر القضايا التي كشفتها المخابرات قضية محمد سيد صابر،المهندس بهيئة الطاقة الذرية، الذي سقط في عام 2007 وتم الحكم عليه في يونيه من نفس العام بالحكم المؤبد، لتعاونه مع المخابرات الإسرائيلية التي أمدها بمعلومات عن البرنامج النووي المصري.

وكان العميل الإسرائيلي محمد عصام العطار "الطالب في كلية العلوم بجامعة الأزهر" هو الذي سافر إلى تركيا ومنها إلى كندا هربًا من حكم قضائي بالحبس على ذمة قضية عدم سداد غرامة تحطيم سيارة مؤجرة، ليغير ديانته بمساع إسرائيلية فأصحب يعرف باسم "جوزيف رمزي العطار"، وسقط في مطار القاهرة ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.

6-"الفخ الهندي"

وفي شهر يناير الماضي سقط عميل "الفخ الهندي" طارق عبد الرازق حسين الحاصل على دبلوم صنايع، حيث سافر إلى الصين للحصول على دورة تدريبية في الكنغوفو، ولكنه لم يستطع العمل فعرض خدماته على المخابرات الإسرائيلية، ووافق الموساد وتم اللقاء في سفارة إسرائيل في الهند، وهناك التقى بـ "جوزيف ديمور" وهو الضابط المسئول عن تجنيد طارق، وتم تكليفه بتأسيس شركة تصدير واستيراد مقرها الصين، وبإنشاء عنوان بريد إلكتروني عبر شبكة المعلومات الدولية على موقع "هونج كونج" باسم حركي "خالد شريف" بصفته مديرًا لتلك الشركة، سعيًا للبحث عن أشخاص من داخل دولة سوريا تعمل في مجال تصدير زيت الزيتون والحلويات والتسويق العقاري لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرئيلية.

وتم القبض عليه أثناء سفره إلى الصين، وبحوزته جهاز حاسب آلي محمول و"فلاش ميموري" سبق أن تسلمهما المتهم الأول من جهاز المخابرات الإسرائيلية، وتبين من الفحص الفني أنها تحتوي على ملفات تحمل معلومات سرية تولى المتهم الأول تسليمها للمخابرات الإسرائيلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً