قتل رجل، 29 عاما، بالرصاص في مدينة سيدني الاسترالية، صباح اليوم الجمعة، في هجوم تعتقد الشرطة أنه عمل انتقامي، في إطار سلسلة عمليات القتل الأخرى في عالم الجريمة.
وعثر على جثة الرجل، خارج شقة في ضاحية "مورتليك" غرب المدينة، بعد أن تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المنزل.
وقالت الشرطة "لقد تم إطلاق النار عليه عدة مرات".
والرجل هو الضحية الـ11 ، الذي يقتل في سيدني خلال العداء المستمر في عالم الجريمة المنظمة منذ عام 2015 ، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وتقول الشرطة إن إطلاق النار كان مستهدفا ولم يتم اعتقال أحد.
وقال مارك جونز، مسؤول الشرطة في ولاية (نيو ساوث ويلز) للصحفيين في سيدني "إن الامر خطير للغاية".
وأضاف: "التحقيقات مازالت في مرحلة مبكرة للغاية، ومن الصعب الحديث عما حدث هنا، ولكننا دائما ما نشعر بالقلق بشأن ارتكاب أي نوع من أنواع الأعمال الانتقامية".
يذكر أن العديد من زعماء الجريمة قتلوا بالرصاص في موجة من عمليات الاعدام الدموية وعمليات القتل الانتقامية في شوارع سيدني في الاشهر الاخيرة.
وأفادت تقارير بأن ضحية اليوم الجمعة، الذي ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" بأنه يدعى كمال بركات، على صلة بقتل فرد آخر بإحدى العصابات وقاتل أجير يدعى حماد أسعد في أكتوبر الماضي.
ودفع العدد المتزايد لحوادث القتل شرطة الولاية في نوفمبر الماضي، لتشكيل قوة خاصة للإشراف على التحقيقات بشأن كل من عمليات القتل في محاولة لإنهاء "حرب العصابات المستمرة".