هدم مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى داعش مقابر، وأضرموا النار في أضرحة في منطقة دارزاب في إقليم جوزجان شمالي أفغانستان، أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم محمد رضا جفوري، في تصريحات لوكالة باجوك نشرتها اليوم الجمعة، إنه تم تنفيذ هجوم متعمد من قبل مسلحي في قريتي صوفي دوست محمد وبيبي مريم فى منطقة دارزاب.
وأضاف جفوري أن مسلحي داعش دمروا مقبرتين، وبعد ذلك ذهبوا إلى أضرحة في القرى واضرموا النار فيها.
وتابع أن داعش لاتقتل فقط الأحياء، ولكن لم يسلم منها حتى الموتى في قبورهم.
وقال إن المنطقة التي وقع فيها الحادث تحت سيطرة مسلحي داعش وطالبان.
وأدان نائب قائد شرطة جوزجان العقيد عبد الحفيظ ما سماه تدنيس الأضرحة من جانب مسلحي داعش.
وأضاف أن الجماعة نفسها هي وراء هجمات مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد، متابعا أن المنطقة التي شهدت اضرام النار في الأضرحة كانت بعيدا جدا من عاصمة المقاطعة، شيبرجان.
كان تقرير للجنة القاعدة وطالبان التابعة للأمم المتحدة قد ذكر مؤخرا،نقلا عن مصادر حكومية أفغانية، أن المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش تنشط في 25 إقليما بأفغانستان من اجمالي عدد اقاليم البلاد البلغ عددها 34.