كشف موقع "لايف ساينز" الأمريكيعن السر وراء ارتداء رؤساء أمريكا لونين فقثط من ربطات العنق المتمثلة في الأحمر والأزرق.
و قال الموقع وفقًا لعلماء النفس فإن اللونين الازرق وا لأحمر يحسنان أداء الدماغ كما أنها تشير إلى الفوارق الدقيقة التي ربما قد يرغب قادة العالم والمرشحون الرئاسيون في معرفتها، ووجدت الدراسة أن الأحمر هو الأكثر فاعلية في تعزيز اهتمامنا بالتفاصيل، بينما الأزرق هو الأفضل في تعزيز قدرتنا على التفكير.
ووفقًا للموقع فإن العلاقات بين اللونين الأحمر والأزرق تعود إلى زمن بعيد حيث يقال إن رابطات العنق هي سلالة الكرافات ارتبط الأزرق في وقت ما بالدم الأزرق لطبقة النبلاء البريطانيين، بينما كان اللون الأحمر يمثل دماء الحراس.
وفي الرياضة، من المعروف أن الرياضيين الذين يرتدون الأحمر يتفوقون على خصومهم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الحكام يتهاونون قليلًا مع مرتدي اللون الأحمر، كما اكتشف الباحثون.
السياسيون بطبيعة الحال يحبون الحصول على المزايا، ورابطات العنق إحدى محاولاتهم لذلك.
وقال توم شيلزعن المناظرة الرئاسية المتلفزة لبوش وكيري في عام 2004: "ارتدى بوش رابطة العنق الزرقاء التقليدية، ولكن بدرجة أغمق من الأزرق الفاتح المعتاد، وارتدى كيري رابطة العنق الحمراء الكلاسيكية،و يُفترض أن رابطات العنق الحمراء تُعطي لونًا لوجه من يلبسها، وإذا كان هناك ما يحتاجه سيناتور ماساتشوستس فهو اللون".
ووفقاُ للموقع ففي 28 فبراير خلال أول خطاب له أمام جلسة مشتركة للكونجرس، ارتدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رابطة عنق مخططة بالأزرق والأبيض. جلس وراءه، نائب الرئيس مايك بنس، وبول ريان رئيس مجلس النواب الأميركي، وارتدى كلاهما رابطات عنق زرقاء.
في يوم تنصيبه 20 يناير ارتدى الرئيس دونالد ترامب رابطة عنق حمراء مع بذلته السوداء، في حين ارتدى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما رابطة عنق زرقاء.
أما أول مناظرة رئاسية عام 2016، ارتدى دونالد ترامب، المرشح وقتها، رابطة عنق زرقاء، بينما ارتدت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ملابس حمراء.
و أضاف الموقع وفقًا لقول ويندل براون محرر الأزياء في الموقع أن أوباما يمثل شيئًا مختلفًا في السياسة، ولكنه يرتدي ما يرتديه الجميع نفسه" ويضيف: "واشنطن العاصمة مكان غريب عندما يتعلق الأمر بالأناقة، التركيز كله على التأقلم".
في يوم التنصيب يناير عام 2009، بدا أوباما وجو بايدن ينسقان جهودهما: كتبت ليزا إيرازاري من مجلة The Star-Ledger في نيوجيرسي: "لاحتفالات التنصيب، اختار كلاهما بذلة رمادية داكنة متوقعة، وقميصًا أبيض، ومعها رابطة عنف إما زرقاء فاتحة وإما حمراء".
وتابعت: "بينما ارتدى أوباما رابطة عنق زرقاء يوم الإثنين وارتدى بايدن الأزرق نفسه يوم الثلاثاء، فربما قد رتبا معًا مسبقًا ألا يكررا الألوان بالتناوب".