كتلة شباب الصحفيين تدعم عبد المحسن سلامة لمنصب النقيب

عبد المحسن سلامة

تؤكد كتلة شباب الصحفيين، دعمها الكامل ووقوفها خلف المرشح لمقعد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وذلك بعد لقاءات متعددة لأعضاء الكتلة بالمرشح أسفرت عن إجماع لتأييده في الانتخابات المقررإجراؤها 17 مارس الجاري.

وقد استندت الكتلة إلى عدة أسباب أدت في النهاية إلى تكوين رأي قاطع بدعمه في الانتخابات القادمة بعد استطلاع رأي وموافقة أعضاء الكتلة من أعضاء الجمعية العمومية.

ويقول جمال عبد المجيد منسق عام كتلة شباب الصحفيين عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: إن شباب الكتلة التقوا عبد المحسن سلامة عدة مرات وناقشوه في برنامجه الانتخابي الذي يعد من أقوي البرامج الانتخابية للمرشح على مقعد النقيب وهو البرنامج القابل للتنفيذ على أرض الواقع وهو ما يتفق مع ثوابت الكتلة المعلنة سابقا والتي تؤكد على واقعية البرنامج ومدي تطبيقه على أرض الواقع، وخلوه من الشعارات الانتخابية التي تزدحم بها البرامج الانتخابية التي لا تنفذ بعد فوز صاحبها في الانتخابات.

ويشير منسق الكتلة إلى أحد الأسباب التي أدت إلي نيل عبد المحسن سلامة ثقة الكتلة وهي الاقتناع الشديد بـقوة شخصية النقيب المحتمل في تعامله مع الأزمات المختلفة ومتانة علاقاته القوية بأجهزة الدولة المختلفة في حال تعرض النقابة لأي أزمة طارئة أو تعرض الصحفيين لأي طارئ من طوارئ المهنة التي لا تخلوا يوما من أزمة هنا وهناك الأمر الذي طرحه أعضاء الكتلة على سلامة أثناء أحد اللقاءات التي جمعتهم به على مدار أسابيع مضت بحثنا خلالها جميع الملفات التي تخص الجماعة الصحفية.

ويؤكد عبد المجيد أن عبد المحسن سلامة يتمتع بكياسة شديدة تمكنه من التعامل بحرفية كبيرة مع جميع الملفات التي تخص الجماعة الصحفية وهي الكياسة التي يستطيع بها الحصول على حقوق الصحفيين التي تمَّ إهدارها على مدي السنوات السابقة بجانب الحصول على مكاسب جديدة ومزايا عديدة تساهم في خلق مناخ مناسب للصحفي في ظل الأزمات الحياتية والأخطار المحيطة به والمواقف المختلفة التي يتعرض لها الصحفي أثناء ممارسة مهنته السامية والتي أقسم بها رب العزة في قوله "ن والقلم وما يسطرون".

ويشير منسق الكتلة إلى نقطة غاية في الأهمية كانت محور نقاش بين أعضاء الكتلة والمتعلقة بالوضع المالي للصحفيين والتي وصلت إلى أدني مستوياتها وأصبح الصحفي يعاني معاناةً كبيرة في الحصول على أجر مناسب يستطيع سد احتياجاته الضرورية وهو الأمر الذي وضحه وأكد عليه سلامة بتوفير زيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا بل تخطي الأمر إلى تنفيذ جزء من برنامجه والمتعلق بتنمية مدخلات النقابة وتنمية مواردها التي تمَّ إهمالها عمدا خلال فترة النقيب المنتهية ولايته والتي أسفرت عن خلق أزمات حياتية ومعيشية أدت ببعض الصحفيين إلى عدم تمني كونه صحفيا والعزوف عن ممارسة مهنته إلى مهنة أخري.

ويؤكد منسق الكتلة إلى أن عبد المحسن سلامة يستطيع ومعه أعضاء الجمعية العمومية إعادة الهيبة لنقابة الصحفيين مبنيً ومعنيً بعد أن وصل الشارع إلي حالة من الصدام الفكري مع الجماعة الصحفية على خلفية سوء إدارة المجلس السابق بقيادة نقيبه لأزمة نقابة الصحفيين والمعروفه باسم" إقتحام النقابة" والتي خلقت صراعا كبيرا بين الشارع في كل اتجاه وبين الصحفيين في كل مؤسسه وأصبح الصحفي ينأي بنفسه عن الدخول في مناقشات مع الاخرين والتي تتحول غالبا إلى مشادات كلامية حادة فقد رأي اعضاء الكتلة في شخص سلامة امتدادا لنقباء سابقين جعلوا من نقابة الصحفيين قلعة للحريات، وجسرا للتواصل بين الأجيال المتعاقبة، ومنبرا للكلمة وملاذا للمظلومين.

وفي هذا الصدد تؤكد كتلة شباب الصحفيين وقوفها خلف عبد المحسن سلامة في انتخابات نقابة الصحفيين ودعمه للفوز بالمقعد مع التأكيد على محاسبته خلال 6 أشهر من وقت انتخابه نقيبا للصحفيين وهو الأمر الذي اتفق عليه أعضاء الكتلة من خلال متابعة تنفيذ برنامجه الإنتخابي الذي يبدأ بالوفاء بوعده بزيادة مؤكده في بدل التدريب مرورا بتقديم خدمات مميزة متعلقه بالإسكان وليس انتهاءً بتنمية مدخلات موارد النقابة حتي يتحسن الوضع المالي للجماعة الصحفية في خلال 24 شهرا هي مدة تولي النقيب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً