منذ أن تأسس جهاز الشرطة أيام الفراعنة، ظهر دورهم البطولي في حفظ الأمن، ولعل خير دليل علي ذلك إنقاذ رمسيس الثاني من الإغتيال، فالدور الأمني البطولي للشرطة منذ القدم، وتتوالى بطولات الشرطة وتضحياتهم إلى وقتنا هذا، حتى كانت الواقعة الأخيرة كما أعلنتها وزارة الداخلية.
حيث صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بأنه أثناء مرور دورية لملاحظة الحالة بدائرة قسم ثالث العريش مساء أمس الخميس، تلاحظ قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق وتم التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران.
وأسفر التعامل عن مقتل أحد الإرهابيين وعثر بجوار جثمانه على حزام ناسف وتم التعامل معه وإبطاله، بينما تمكن الآخرين من الفرار، وأثناء التعامل انفجرت تلك العبوة الناسفة مما أسفر عن استشهاد كل من المقدم فتحي قدري محمد أحمد أمين والنقيب مهيد أحمد بهاء الدين الهواري، من قوة قطاع الأمن المركزي وإصابة 4 ضباط آخرين.
وعلى الفور انتقلت القوات إلى محل الواقعة وتم فرض كردون أمني وتمشيط المنطقة ونقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وإتخاذ الإجراءات القانونية.
وقدمت وزارة الداخلية 152 شهيدًا و2323 مصابًا، خلال عام 2016، ليرتفع عدد من ضحت بهم الوزارة خلال الـ6 سنوات الماضية إلى 871 شهيدًا من كافة الرتب، خلال المواجهات الأمنية من أجل استقرار الوطن. ويواصل رجال الشرطة تضحياتهم وجهودهم فى شجاعة وعزم ينبع عن عقيدةٍ وإيمانٍ راسخٍ برسالتهم السامية لتحقيق أمن واستقرار البلاد، إذ قدموا خلال المواجهات الأمنية فى عام 2016 مع العناصر الإرهابية والإجرامية 152 شهيدًا من خيرة أبناء الوطن وهم: «35 ضابطا، و58 فردا، و10 خفراء، و48 مجندا وموظفا مدنيا»، إضافة إلى 2323 مصابًا وهم: «452 ضابطا، و846 فردا، 1021 مجندا، و4 موظفين مدنيين»
وتقف جماعة الإخوان الإرهابية وراء العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد فعقب سقوط جماعة الإخوان الإرهابية انبثق من تلك الجماعة عدة جماعات إرهابية منها ما يعرف بحركة حسم، وأنصار بيت المقدس، والحراك الثوري، واللجان النوعية للإخوان، وأجناد مصر وغيرها من الجماعات الإرهابية التابعة للإخوان والتي تحاول تكدير الأمن وتستهدف رجال الشرطة ومؤسسات الوطن إلا أن الأجهزة الأمنية أعلنت الوقوف لهم بالمرصاد.