يعد التدليك أو ما يعرف بالمساج، من العلوم الصحية القديمة، التى تناقلتها الحضارات القديمة، حتى وصلت إلينا فى ثوب عصرى وجديد من خلال مراكز "الاسبا" التى ابتدعت العديد من أساليب المساج والزيوت الخاصة التى تعمل على تفتح المسام وتغذية البشرة
فالتدليك فن تكمن فكرته في تهدئة المرض من خلال اللمس لتطبيق الضغط علي بشرة الجسم وعضلاته واوتاره واربطته، لتعمل على:
1- إزالة الألم وذلك بالعمل على زياده ترويه الدم وإزالة آثار الالتهابات.
2- يساعد على النوم في حالة الأرق من خلال إراحه العضلات والأعصاب المشدودة.
3- إزالة الإرهاق العضلي بالتخلص من مخلفات عمليه الايض التي تجمعت في أنسجة العضلات.
4- الاسترخاء العام من حيث زياده الهرمونات التي تبعث على الاسترخاء.
5- تلطيف الجلد والتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة عليه.
6- من خصائص المساج الرائعة تخفف التوتر والشد النفسي والتى يلجأ إليها على نطاق واسع مشاهير الرياضة والإعلام.
7- تصريف انتفاخ وارتشاح الأنسجة أو ما يسمى oedema وبذلك تعود العضلات لعملها بشكل طبيعي.
ويلفت الإطباء النظر أنه هناك حالات لا ينصح بالتعرض للمساج فيها، خاصة إذا كانت المنطقة المُعالجة تقع بها
1. جرح مفتوح كبير أو صغير قد يتعرض للنزف عند ملامسته.
2. الجلد الحساس فقد يصاب بالتشقق نتيجة التدليك.
3. حروق حيث أن التدليك قد يؤدي إلى تفاقم التهاب الأنسجة، لكنه ينصح بتدليك مكان الحرق بعد الشفاء لازالة الندب.
4. القرح جلدية والأمراض الجلدية المعدية فقد يؤدي ذلك لانتشار المرض.
5. السرطان فقد يؤدي التدليك الشديد إلى انتشاره خاصه ان كان في الجلد او تحت الجلد مباشرة.
6. الانتفاخ الشديد وذلك بسبب تهتك الأنسجة ولا ينصح بالتدليك والمساج نهائيا.
7. المناطق شديدة الإمتلاء بالشعر تفضل حلاقته أو استخدام الزيت المناسب لهذا الأمر.
8- في حالات دوالي الأرجل الشديد فقد يؤدي التدليك إلى حدوث تجلطات في الدم.