قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مواجهة الإرهاب يعتبر أمرًا حيويًا ومحركًا رئيسًا لسائر المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والبرلمانية والأمنية والعسكرية وأننا في حاجة لتضافر جهود كل تلك المؤسسات على مستوى كل دولة على حدة وتكاملها فيما بينها على المستوى الدولي حتى نخلص الإنسانية جمعاء من شرور الإرهاب الغاشم، ونرسخ أسس المواطنة المتكافئة من جهة وفق التعايش السلمي والعيش الإنساني المشترك من جهة أخرى.
وأكد وزير الأوقاف، خلال مؤتمر الشئون الإسلامية، أن جميع الأديان تحترم حق الإنسان في الحياة الكريمة دون التفرقة، مضيفًا أن الدول التي آمنت بالتنوع أكثر الدول أمنًا واستقرارًا، والدول التي وقعت في الصراعات أكثر الدول تشتتًا.